بالتزامن مع ذكرى اتفاق الرياض.. تحذيرات من محاولات ومساعي إخوان اليمن ومخططاتهم
يتزامن اليوم 5 نوفمبر ذكرى توقيع اتفاق الرياض، وهو اتفاق جرى بوساطة سعودية ومشاركة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
حيث جرى التوقيع عليه في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، حيث مثّل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثّل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي.
و يستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض طالب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بضرورة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وأيضا مخرجات مشاورات الرياض، كما حذر "الانتقالي من تقويض "إخوان اليمن" لاتفاق الرياض.
وفي وقت سابق حذّر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، من محاولات ومساعي إخوان اليمن تقويض اتفاق الرياض في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وجاء موقف المجلس الانتقالي في ظل تصعيد حزب الإصلاح الإخواني مخططاته في وادي حضرموت ومحاولته خلق تكتلات جديدة لإفشال اتفاق الرياض.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، حزب الإصلاح الإخواني بقيادة محاولات ومساع تستهدف "إجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده، لا سيما إخراج القوات من محافظات جنوب اليمن إلى جبهات مع مليشيات الحوثي.
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي رعاة اتفاق الرياض في قيادة التحالف العربي "إلزام حزب الإصلاح الإخواني والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي".
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق تأييده للفعاليات الجماهيرية، ومطالب أبناء حضرموت بتمكين أبناء المحافظة من إدارة مناطقهم عسكريا وأمنيا.