في ذكرى توقيع اتفاق الرياض.. كيف يسعى تنظيم الإخوان لعرقلة تنفيذ بقية البنود؟
يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي دائما لعرقلة أي عملية سلام من شأنها تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، وأبرز مثال على ذلك محاولات مستميتة يقوم بها التنظيم الإرهابي لعرقلة تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض الموقع في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٩.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر يمنية جنوبية، عن محاولات اعتاد التنظيم على القيام بها في سبيل عرقلة تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض، من خلال الدعم السياسي الموجه من حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن، للتنظيمات الإرهابية في اليمن وأبرزها ميليشيات الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي.
المنطقة العسكرية الأولى
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل "متن نيوز"، أن الأزمة تكمن في وجود العناصر المسلحة التابعة للمنطقة العسكرية الأولى والتي تعمل على عرقلة أي تحركات أمنية.
وقال العميد ثابت حسين، الخبير العسكري والسياسي، أن المنطقة العسكرية الاولى كان من المقرر أن تخرج من النطاق المتمركزة فيه إلى جبهات القتال في الشمال لمواجهة تمدد الحوثيين والتنظيمات المسلحة، منوها إلى أن عدم خروج المنطقة العسكرية الاولى من منطقة تمركزها يعبر عن رغبة في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
عملية سهام الشرق
وأضاف في تصريحات خاصة ل “متن نيوز” أن المجلس الانتقالي الجنوبي نجح في إخراج التنظيمات المتطرفة وميليشيات الحوثي من مناطق الجنوب وهو ما أثار حفيظة الحوثي والتنظيمات الإرهابية وجعلها تفكر فى العودة مرة أخرى.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية نجحت من خلال عملية "سهام الشرق" في توجيه ضربات عسكرية استباقية لعناصر جماعة الإخوان في جبهات القتال، والتي كانت تخطط لعمل عمليات عسكرية مسلحة في مناطق الجنوب المحررة.