تعثر مساعي تجديد الاتفاق النووي.. ما القصة؟
كشفت تقارير عن تعثر مساعي تجديد الاتفاق النووي وعلى أنغام التوترات بين طهران وواشنطن.
جاء ذلك على خلفية الاحتجاجات، اتخذت إيران خطوة أدانتها أمريكا وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن الحرس الثوري اختبر صاروخا جديدا لحمل الأقمار الصناعية، في خطوة وصفتها الولايات المتحدة بأنها "غير مفيدة ومزعزعة للاستقرار".
وفيما تخشى واشنطن من إمكانية الاستعانة بنفس التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى، المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدارها، لإطلاق رؤوس حربية نووية أيضا، تنفي طهران باستمرار وجود أي نية لديها للقيام بذلك.
وأوضحت "إرنا"، أن "تجربة إطلاق حامل الأقمار الصناعية ذي المحرك الذي يعمل بالوقود الصلب... اكتملت بنجاح"، مشيرة إلى أن الصاروخ قائم 100، وهو أول مركبة إيرانية يتم إطلاقها على ثلاث مراحل، سيكون قادرا على وضع أقمار صناعية تزن 80 كيلوجراما في مدار على بعد 500 كيلومتر من سطح الأرض.
بدوره، قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري التي طورت قائم 100، أمير علي حاجي زادة، إن الصاروخ سيستخدم لإطلاق قمر ناهيد الصناعي الإيراني لصالح وزارة الاتصالات.