برلماني مصري: دعوات 11/11 مؤامرة لتخريب الوطن
أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب المصري، أن دعوات التظاهرة في 11/ 11 تخريبية تهدف في المقام الأول لزعزعة الاستقرار الذي عملت القيادة السياسية على تحقيقه لمدة سنوات، ودفع الشعب المصري ثمن هذا الاستقرار غاليًا، لذلك لن يفتح الطريق أمام المغرضين للعودة مرة أخرى وتهديد أمن البلاد، مشيرًا إلى أن الدعوات التي تستهدف مصر معلوم مصدرها، وهم جماعة الإخوان التي عانى المصريون من حكمهم خلال عام كامل لم يكونوا بمثابة راعٍ أمين للعشب المصري، وإنما كان وصيًا عليه.
وأضاف "الناظر" - في تصريحات له/ اليوم/ - أن ما حققته مصر على مدار السنوات الماضية، إنجاز لم يسبق لغيرها من الدول التي مرت بنفس ظروفها أن تحققها، والذي كان دافعًا للشعب المصري بأن يقف داعمًا ومساندًا للقيادة السياسية، إلى جانب ما قام به الرئيس السيسي بحماية الوطن بعد أن كان على حافة الهاوية، إلا أن الإرادة الوطنية للمخلصين لتراب هذا البلد، كانت عامل حسم لإنقاذ الوطن من يد الجماعة.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الدعوات التخريبية تأتي في توقيت تتحول فيه أنظار العالم إلى مصر تزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ COP27، والتي تحظى بتنظيم أكثر من رائع يصفه الجميع بأنها القمة الأكثر تنظيمًا، ويتوقع بأن تكون القمة الأكثر نجاحًا وفاعلية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وأشار النائب طه الناظر إلى أن الدعوات التخريبية لن يكون لها انعكاس على أرض الوقاع، لأن المصريون دائمًا ما يعرفون أين مصلحة بلديهم، وكيف يحمون وطنهم من مؤامرات فئوية يخطط لها البعض لتحقيق مكاسب ضيقة وصغيرة على حساب الوطن.
