العلامة الرمادية.. الجدل مستمر بسبب خاصية توثيق الحسابات على "تويتر"

لم تكن الخدمة المتميزة التي أعيد إطلاقها من تويتر والتي تمنح بطاقات التحقق من الشيكات الزرقاء لأي شخص يرغب في دفع 8 دولارات شهريًا - متاحة يوم الجمعة بعد أن غمرت منصة التواصل الاجتماعي موجة من حسابات المحتالين التي وافق عليها تويتر.

أحدثت الخطوة الأخيرة بداية فوضوية لخدمة الاشتراك الجديدة، وهي واحدة من أولى التغييرات الرئيسية التي أجراها إيلون ماسك بعد توليه رئاسة الشركة قبل أسبوعين.

قبل شرائه للشركة بقيمة 44 مليار دولار، تم منح "شيك أزرق" للمشاهير والصحفيين الذين تم التحقق منهم من خلال المنصة - على وجه التحديد لمنع انتحال الهوية، الآن، يمكن لأي شخص الحصول على واحدة ما دام كان لديه هاتف وبطاقة ائتمان و8 دولارات شهريًا.

لكن الخدمة الجديدة وقعت بسرعة ضحية للمحتالين - حيث قام المستخدمون بسخرية الجميع من البابا فرانسيس إلى جورج دبليو بوش. اضطرت شركة الأدوية العملاقة Eli Lilly & Co إلى الاعتذار بعد أن قام أحد المحتالين بالتغريد بأن الأنسولين خالٍ من الأنسولين. كما تم انتحال شخصيات نينتندو، ولوكهيد مارتن، وتيسلا وسبيس إكس الخاصة بماسك بالإضافة إلى حسابات شخصيات رياضية محترفة مختلفة.

بالنسبة للمعلنين الذين أوقفوا أعمالهم في تويتر، يمكن أن تكون الحسابات المزيفة هي القشة الأخيرة حيث يثير تشغيل "ماسك" الصخري فوق المنصة - تسريح نصف القوى العاملة وإطلاق عمليات مغادرة رفيعة المستوى - تساؤلات حول قابليتها للبقاء.

توجد الآن فئتان من "الشيكات الزرقاء" وتبدو متطابقة. يتضمن أحدهما الحسابات التي تم التحقق منها قبل تولي ماسك زمام القيادة، ويلاحظ أن "هذا الحساب تم التحقق منه لأنه بارز في الحكومة أو الأخبار أو الترفيه أو أي فئة معينة أخرى" - وهي رسالة يمكن رؤيتها من خلال النقر على علامة الاختيار نفسها. ويلاحظ الآخر أن الحساب مشترك في تويتر بلو.

في يوم الخميس، غرد ماسك بأن "العديد من علامات التحقق" الزرقاء الفاسدة "موجودة، لذلك لا يوجد خيار سوى إزالة اللون الأزرق القديم في الأشهر المقبلة".

لم يكن تويتر بلو متاحًا في إصدار النظام الأساسي عبر الإنترنت، والذي قال إن التسجيل ممكن فقط على إصدار ايفون. لكن إصدار ايفون لم يقدم تويتر بلو كخيار.

بدأ موقع Twitter أيضًا مرة أخرى في إضافة تسميات "رسمية" رمادية اللون إلى بعض الحسابات البارزة. لقد قامت بتدوير الملصقات في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقط لتقتلهم بعد بضع ساعات.

عادوا ليلة الخميس، على الأقل بالنسبة لبعض الحسابات - بما في ذلك حسابات Twitter، وكذلك الشركات الكبرى مثل Amazon و Nike و Coca-Cola، قبل أن يختفي العديد مرة أخرى، كما يبدو أن المشاهير لم يحصلوا على التصنيف "الرسمي".