ننشر أقوال سائق حادث المنصورة.. حاول تفادي سيارة في المقابل وتعاطى المخدرات قبل القيادة
أثار الحادث الذي وقع في مدينة المنصورة صباح اليوم، بعد انقلاب أتوبيس أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في ردود فعل واسعة على كافة المستويات، خاصة بعد الاعترافات التي أدلى بها سائق الأتوبيس أمام جهات التحقيق بعد أن قررت النيابة العامة تحويله للتحقيق فيما نسب إليه.
وكشفت مصادر عن أن الحادث تسبب في وفاة 20 شخصا، وأظهرت التحقيقات التي أجريت مع السائق أنه قفز من السيارة قبل أن تسقط بمياه ترعة الرياح التوفيقية أمام قرية منشأة عبدالنبي بطريق (ميت غمر- المنصورة) في الدقهلية.
السائق الذي يدعى "ابراهيم. ح، ويبلغ من العمر 33 عامًا، أفاد أنه يعمل على خط (ميت غمر- المنصورة) وأثناء سيره في اتجاه موقف سندوب بمدينة المنصورة فوجئ بسيارة تغلق عليه الطريق قادمة من الجانب الأيسر.
وأضاف السائق أنه خلال سيره في الجهة اليمنى ومحاولة سائق السيارة الاتجاه إلى مدخل طريق ميت العامل حاول تفاديه فاضطر إلى النزول بالميني باص في الترعة.
ووجهت النيابة العامة للسائق اتهامات تتعلق بالرعونة والاستهتار وذلك بعد شهادة عدد من المصابين بقيام السائق بالتحدث في الهاتف المحمول خلال سيره ومحاولته تفادي السيارة، وأنكر الاتهام الموجه إليه وأقر أن سبب الحادث السيارة التي حاول تفاديها.
وكشفت جهات التحقيق أن النيابة العامة قررت إجراء تحليل للسائق لبيان تعاطيه المواد المخدرة فتبين تعاطيه مادة مخدرة وأمرت النيابة بحبس السائق على ذمة التحقيقات وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له بيانا لمدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها.
كما صرحت النيابة العامة بتسليم الجثامين التي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باقي الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.