تركيا تكتوي بنار الإرهاب الذي دعمته ومولته.. القصة الكاملة لتفجير "تقسيم" الانتحاري
اكتوت تركيا بنار الإرهاب الذي دعمته ومولته في العديد من الدول العربية بعد فترة الربيع العربي، حيث عملت تركيا على دعم الكثير من التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي عاثت فسادًا في دول كثيرة، وعملت على تبني التفجيرات الإرهابية والانتحارية التي أودت بحياة الكثيرين، لكن على ما يبدو أن السحر انقلب على الساحر وباتت تركيا تشرب من نفس الكأس.
انفجار بميدان تقسيم بتركيا
وقع اليوم في ميدان تقسيم الشهير في وسط تركيا تفجير انتحاري وسط حشد كثيف من المارة في شارع الاستقلال، ما تسبب في وقوع عشرات القتلى والمصابين، فيما هرعت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء والشرطة إلى التواجد في مكان الحادث لنقل القتلى والمصابين جراء الانفجار.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الانفجار ناجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة، فجرتها سيدة أثناء سيرها في شارع الاستقلال بميدان تقسيم بوسط تركيا.
أكد والي مدينة اسطنبول التركية علي يرلي قايا، عبر حسابه الرسمى على تويتر، مقتل 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين في الانفجار الذى وقع في ميدان تقسيم في تركيا، مشيرا إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
وعملت قوات الشرطة التركية على إخلاء منطقة تقسيم بإسطنبول تحسبًا لانفجار آخر، خاصة مع بروز تهديدات حول احتمالية تكرار تلك الانفجارات في تركيا.
عمليات إرهابية
وعلى إثر الحادث قرر المدعي العام في مدينة إسطنبول فتح تحقيق في الانفجار مؤكدًا أنه عملية إرهابية تعرضت لها تركيا من خلال زرع قنبلة في ميدان عام، فيما طالب السلطات المختصة بتكثيف التحريات من أجل الوصول إلى الفاعل الأصلي والداعمين لتلك الجريمة
وسبق أن تعرضت تركيا لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.
واستُهدف شارع الاستقلال تحديدًا في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016، كما تبنّى تنظيم داعش هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من ألفَي شخص بجروح.
وكانت هيئة الرقابة الإعلامية التركية قد فرضت حظراً إعلامياً مؤقتاً على التغطية الإعلامية للانفجار الذي وقع وسط مدينة اسطنبول.