مونديال قطر 2022.. الحقيقة الكاملة حول دخول 858 من مشجّعي كأس العالم للإسلام
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن دخول العشرات من جماهير المونديال المتواجدين في قطر، للإسلام خلال الساعات الماضية.
وروج تلك الأنباء العديد من الحسابات القطرية والإخوانية بهدف نقل صورة مثالية عن مونديال قطر، والترويج بأن الدوحة تستغل المونديال لنشر تعاليم الإسلام بهدف اعتناق أكبر عدد ممكن من الجماهير الغربية للإسلام.
والملاحظ أن الحسابات القطرية والإخوانية روجت رساله واحدة كان نصها: " 558 من مشجّعي #كأس_العالم أسلموا خلال أسبوع؛ فاللهم عزًّا للإسلام والمسلمين".
فيما سخر حساب المعارض القطري البارز محمد الكواري، من مروجي تلك الأخبار وقال: " احلى دعوة للاسلام على المذهب القطري"، وذلك ردًا على التألق المتوقع للفنانة ميريام فارس خلال حفل افتتاح المونديال.
وأضاف الكواري: "عبدالله العذبة وجمال ريان من ضمن الذين اشهروا اسلامهم اليوم"، متابعًا: " ميسي وسواريز من ضمن الـ558 الذين اشهروا اسلامهم في #قطر،، الله اكبر"، وذلك في سخرية واسعة من مروجي تلك الأكاذيب.
كما سخر الإعلامي السوري عبدالجليل السعيد، من تلك الأنباء التي تحدثت عن دخول المئات من المشجعين بمونديال قطر للإسلام.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "أنباء مؤكدة عن دخول جميع المشجعين والمنتخبات الإسلام في قطر، وتوجه لإلغاء المونديال وتحويل الملاعب في قطر لمساجد، والسلام ختام".
يُذكر أن قطر استقبلت الداعية الإسلامي ذاكر نايك لإعطاء محاضرات توعوية بمبادئ الإسلام وتحسين صورته خلال كأس العالم 202، حيث وثقت مقاطع فيديو لحظة وصول "ذاكر نايك"، الذي أسلم على يديه ملايين الملحدين وأصحاب الديانات والمعتقدات المختلفة، وتهتز لحضوره وقوة علمه القاعات الضخمة التي يحتشد بداخلها مئات الآلاف من المسلمين، المسيحيين، اليهود، وحتى الملحدين والمشركين من الديانات الأخرى لتلقي العلم على يديه ومعرفة الدين الصحيح لاتباعه، حسب تقارير.
◄ من هو؟
الداعية ذاكر نايك هو عبد الكريم نايك طبيب وجراح هندي، وأحد تلاميذ الداعية الكبير احمد ديدات، بدأت مسيرته الدعوية عام 1993، وكان أشهر ما اشتهر به ذاكر نايك، قوة حفظه حيث إنه حفظ القرآن، والانجيل، والتورات، وكتب الهندوس والبوذيين.
وأسس مركز للبحوث الاسلامية في الهند لدعوة الناس بالعلم والمنطق وانشاء قناة دعوية سمها (السلام) تبث بالغة الإنجليزية، كما أن دولته الهند قد حكمت عليه بالإعدام، واتهمته بالتحريض على الإرهاب وأيضًا غسيل وقدمت طلب باعتقاله من قبل الإنتربول، ولكن تم رفض طلب الاعتقال لأن الاتهامات كانت غير واقعية ومنطقية.