الإمارات تُحيي "يوم الشهيد" احتفاءً بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم داخل الدولة وخارجها
تُحيي دولة الإمارات، اليوم "يوم الشهيد" احتفاءً بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة وخارجها.
وفي "يوم الشهيد"، تقف الإمارات حكومة وشعبا وقفة تقدير وفخر وامتنان لتضحيات الأبطال الميامين الذين تخرجوا في مدرسة "زايد الخير" التي ظلت وستظل ناصرة للضعيف، مغيثة لكل ملهوف.
حيث عملت الإمارات على تنفيذ استراتيجية متكاملة لدعم وتلبية متطلبات توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء تضمنت أربعة محاور أساسية، شملت دعم الاستقرار الأسري عبر برامج الإسكان وتوفير المنازل، وتعزيز الخدمات المقدمة لأبناء الشهداء في قطاع التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي، إضافة إلى توفير الرعاية الصحة الشاملة، ومنظومة متكاملة من مبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات تنمية المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والرياضية.
وفي وقت سابق قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إن الثلاثين من نوفمب هو يوم لتأكيد قوة مجتمعنا وتماسكه ولتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن الذي يخلد ذكرى أبنائه الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عنه.
وأضاف في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 من نوفمبر من كل عام: "في هذا اليوم الذي يُعلي فيه شعبنا من قيم التضحية والفداء.. نقف جميعًا إجلالًا وتقديرًا لشهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل أن تظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة عاليةً خفّاقةً في سماء المجد".
وتابع: "نعاهد شهداءنا الأبرار أن تبقى تضحياتهم خالدة في ذاكرة الأجيال ومصدرًا للفخر والاعتزاز وأن يظل أبناؤهم وأسرهم وذووهم أمانة في أعناقنا.. يتعهدهم الوطن بالرعاية وتتولاهم الدولة بالعناية والمتابعة".