باحث بالجماعات الإسلامية: العالم على موعد مع أحداث إرهابية بعد مقتل قائد "داعش"
أكد مصطفى أمين، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلان تنظيم "داعش "عن مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعين خليفة رابع للتنظيم هو ابأ الحسين الحسيني الهاشمي امر غير واضح وبه تفاصيل كثيرة غير مفهومة.
وأضافت أمين، خلال تدوينة له على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، إن ذلك الإعلام يحمل عدد من الدلالات علي راسها أن التنظيم الإرهابي نجح في إخفاء شخصية زعيمه بل وإخفاء حتي توقيت مقتله ومكان، كما فشل كل خصوم التنظيم بداية من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ونهاية بشركاءها المحليين في كشف شخصية خليفة داعش الثالث وحتى عندما قتلوه لم يعرفوا شخصيته والتنظيم هو من أعلن عن مقتله.
وأشار إلى أن المتحدث باسم التنظيم كشف على أن خليفته الثالث قتل وهو يقاتل بقوله "قتل وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم قتل كما يقتل الرجال في سوح الوغى والنزال"، وهو النص الذي يؤكد على أنه قائد عسكري وميداني كما سبق وأكدنا عند مقتل خليفة داعش الثاني أبا إبراهيم الهاشيمي.
وتابع الخبير في الجماعات الإسلامية مؤكدًا أن الإعلان عن مقتل الخليفة الثالث وفي نفس الوقت الإعلان عن تعيين الخليفة الرابع أبو الحسين الحسيني القرشي يعني أنه قتل منذ فترة وأن التنظيم اختار خليفته الجديد بعد التشاور مع (مجلس الحل والعقد) و(مجلس شوري التنظيم) وهما المسئولان عن اختيار خليفة جديد.
ونبه أمين إلى أن المتحدث باسم التنظيم الإرهابي توعد خصوم التنظيم في التسجيل الصوتي، وهو ما يعني أننا على موعد مع عمليات إرهابية جديدة عنوانها الرئيس هو الثأر للخليفة المقتول، لافتًا إلى أنه بالرغم من قتل ثلاثة من زعماء التنظيم إلا إنه لازال قادر على شن عمليات إرهابية متتالية ولازال قادر علي "تفريخ" قيادات جديدة.