آخر التطورات خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا
واجهت السلطات في روسيا اتهامات بترحيل الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا أو الأراضي الخاضعة لسيطرتها لتربيتهم باعتبارهم أطفالهم
حيث نقل تقرير لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، عن السلطات الأوكرانية أن ما لا يقل عن 1000 طفل اختطفوا من المدارس ودور الأيتام في منطقة خيرسون خلال هجوم روسيا على المنطقة لمدة ثمانية أشهر، ولا يزال مكان وجودهم مجهولا.
ووفق التقرير، فقد شرع عمال الرعاية الصحية في مستشفى للأطفال في جنوب أوكرانيا بالتخطيط سرًا لكيفية إنقاذ الأطفال فور دخول القوات الروسية إلى خيرسون، بتزوير السجلات الطبية للأيتام لإثبات إصابتهم بأمراض خطيرة تحول دون القدرة على نقلهم.
وفي ضواحي خيرسون بقرية ستيبانيفكا، قام فولوديمير ساهايداك، مدير مركز لإعادة التأهيل الاجتماعي والنفسي، بتزوير أوراق لإخفاء 52 طفلًا يتيمًا.
لكن نقل هؤلاء الأطفال من خيرسون والمنطقة المتاخمة لها لم يكن عملا سهلًا. فبعد سيطرة روسيا على خيرسون وجزء كبير من المنطقة في مارس/ آذار، بدأوا في فصل الأيتام عند نقاط التفتيش، ما أجبر "سهايدك" على الإبداع في كيفية نقلهم.
وذكر أنه في "إحدى المرات قام بتزوير سجلات تقول إن مجموعة من الأطفال تلقوا العلاج في المستشفى وأن عمتهم ستصحبهم للم الشمل مع والدتهم التي كانت حاملًا في شهرها التاسع وتنتظرهم على الجانب الآخر من النهر".