بعد منعهم من الاحتفال.. شباب الغضب بوادي حضرموت يكتبون نهاية المنطقة العسكرية الأولى

شباب الغضب
شباب الغضب

ندد شباب الغضب بوادي حضرموت بممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى، بعد أن منعت شباب وادي حضرموت من الاحتفال بالذكرى ٥٥ لثورة ٣٠ نوفمبر والعيد الوطني ٥١ لدولة الامارات العربية المتحدة.

وأصدر شباب الغضب بيان ناري جاء فيه: "يتابع شباب الغضب المجريات والاحداث المتسارعة في وادي حضرموت خلال الفترة الماضية وما آلت فى وادي حضرموت اليه الأمور من استفزازات وتعنت وممارسات عنجهية تقوم بها المنطقة العسكرية الأولى بحق أبناء وادي حضرموت وآخرها ما حصل يوم الجمعة الماضية من مصادرة حريات أبناء وادي حضرموت وذلك من خلال منعهم من الاحتفال بالذكرى ٥٥ لثورة ٣٠ نوفمبر والعيد الوطني ٥١ لدولة الامارات".

واعتبر البيان هذا التصرف تعدي صارخ وأن هذه الممارسات الهمجية التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى ضد أبناء الوادي هو امتداد لأعمال إرهابية تنتهجها المنطقة العسكرية الأولى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة لأبناء الوادي".

وقال البيان: "إننا في شباب الغضب بوادي حضرموت ندين وبشدة الأعمال التعسفية التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى بحق مواطني الوادي ونحمل قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية وقيادة المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة لما ستؤول الية الأمور بوادي حضرموت جراء تجاهلهم مطالب أبناء الوادي بإخراج المنطقة العسكرية الأولى واحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت على ربوع وادي حضرموت والذي أوكد في مليونيه الخلاص وكذا مانص علية اتفاق الرياض بنقل كافة قوات العسكرية الأولى إلى خطوط التماس لمواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية وتحرير ارضهم التي احتلها الحوثي".

 

وأشار البيان: "وأننا في شباب الغضب نرفض أي حلول ترقيعيه أو التفاف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض ونطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى بكافة اشكالها دون استثناء".

 

وتابع "وعليه فأننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نعلن عن بدء التصعيد السلمي الذي سيبدأ أول برامجه يوم الخميس القادم بعصيان مدني شامل للمطالبة بسرعة إخراج المنطقة العسكرية الأولى وفق مخرجات اتفاق الرياض ونؤكد استمرار التصعيد حتى تنفيذ كافة المطالب".

 

واختتم البيان بقوله: "يهيب شباب الغضب بوادي حضرموت بكافة الشباب الأحرار والقواعد الشعبية والمكونات المجتمعية والنقابات العمالية بوادي حضرموت على أن يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الاحتجاجات والتصعيد السلمي الذي سيعم كافة مدن ومديريات وادي حضرموت لتجديد كافة مطالب أبناء وادي حضرموت المشروعة للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وفق مخرجات اتفاق الرياض".