انطلاق اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال إفريقيا بالمغرب
انطلقت بمدينة طنجة المغربية اليوم، أعمال اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال إفريقيا، التي تنظمها على مدى يومين وزارة الخارجية المغربية ووزارة الخارجية والدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الهيئات المغربية والأمريكية المعنية بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وممثلي عدد من الدول الأوروبية والأفريقية.
ويسهم هذا الاجتماع الإقليمي في تعزيز التعاون الثنائي والجهوي ومتعدد الأطراف، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1540، لمنع حيازة الجهات غير الحكومية والجماعات الإرهابية لأسلحة الدمار الشامل، فضلا عن بحث سبل توسيع عضوية هذه المبادرة، من خلال تشجيع المزيد من دول المنطقة على الانضمام إليها قصد تبادل التجارب والخبرات والممارسات الجيدة ودعم القدرات الوطنية والتنسيق بين الوزارات في مجال عدم انتشار أسلحة الدمار.
مما يذكر أن هذه المبادرة الأمنية هي إطار تعاون طوعي متعدد الأطراف تم إطلاقه في عام 2003 لتبني "مبادئ باريس" المعروفة أيضا باسم "مبادئ الحظر" وتجمع 105 من الدول.