شباب الغضب بوادي حضرموت يرد على تمرد المنطقة العسكرية الأولى: نرفض أي إلتفاف على تنفيذ الشق العسكري
شهدت الأوضاع الأمنية والعسكرية بمدينة سيئون وضواحيها تشهد حالة من التوتر والانتشار العسكري الغير مسبوق في المدينة ومحيطها وهو ما ينذر عن تمرد جديد تقوده المنطقة العسكرية الأولى التابعة للاخوان ضد قرارات مجلس القيادة الرئاسي وتكرار سيناريو ما حدث في محافظة شبوة في أغسطس الماضي عندما تمردت قيادات عسكرية والقوات الخاصة الموالية لجماعة الإخوان على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية وقادت المحافظة إلى التصعيد والحرب وتم اخماد التمرد واخراج مليشيات الاخوان المتمردة من المحافظة وها هو المشهد يتكرر اليوم بوادي وصحراء حضرموت.
كما أصدر شباب الغضب بوادي حضرموت بيان أدان وبشدة الاعمال التعسفية التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى بحق مواطني الوادي والتي كان اخرها منع احتفال ابناء الوادي بالذكرى الـ51 للعيد الوطني لدولة الامارات ومشاركتهم افراحهم، ومواصلة انتشارها في مدن الوادي والصحراء مساء الثلاثاء.
ورفض بيان شباب الغضب أي حلول ترقيعية أو التفاف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى بكافة اشكالها دون استثناء.
وأعلن بيان شباب الغضب بوادي حضرموت عن بداء التصعيد السلمي والذي سيبدأ أولى برامجه غدًا الخميس القادم بعصيان مدني شامل للمطالبة بسرعة اخراج المنطقة العسكرية الأولى وفق مخرجات اتفاق الرياض ونؤكد استمرار التصعيد حتى تنفيذ كافة المطالب.
وأهاب بيان شباب الغضب بوادي حضرموت بكافة الشباب الاحرار والقواعد الشعبية والمكونات المجتمعية والنقابات العمالية بوادي حضرموت على ان يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الاحتجاجات والتصعيد السلمي الذي سيعم كافة مدن ومديريات وادي حضرموت لتجديد كافة مطالب أبناء وادي حضرموت المشروعة للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وفق مخرجات اتفاق الرياض.