بعدما تصدر التريند.. كيف يحمل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل موروثًا أصيلًا وتاريخًا عريقًا؟
تصدر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث عدّ مالك الإبل محمد بن شعف المساعرة الدوسري المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مفخرة لكل ملاك الإبل، لما يحمله المهرجان من اسم عزيز وغالٍ على أهل الجزيرة العربية، ويتناول موروثًا أصيلًا وتاريخًا عريقًا، وفقا لوكالة واس.
كما نوه ابن شعف بما يحظى به المهرجان من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة والعمل الدؤوب الذي يقدمه نادي الإبل، وبما وصل إليه المهرجان من تطوّر مستمر، إذ بات كرنفالًا عالميًا يفوق التوقعات، وأصبحت صياهد رماح ملتقى لأهل الإبل، وعشاقها.
ويشارك ابن شعف بفرديته "الذاير" ومنقيته "الحرصات"، في أشواط التلاد ودق قعدان والفحل المنتج وفي شوط البداوة 40، حيث أكد أن منقيته المشاركة في شوط البداوة جميعها من سلالة الفحل المعروف "حرصان بن شعف"، وتتميز بضخامة الرأس، وطول الرقبة وطول العظم وجبره.
حيث بيّن أن استعداداته لمنافسات المهرجان بدأت من نهاية النسخة الماضية من المهرجان، مضيفًا أن استعداداتهم مستمرة على مدار العام، حيث يقضي معظم وقته مع ذوده شمال وادي الدواسر في مركز الدعية، مؤكدًا أن ملاك الإبل يدعمون جهود النادي في القضاء على العبث بالإبل ومعاقبة العابثين، وفي نزاهة المنافسة.