ما هو المضاد الحيوي المناسب لنزلات البرد؟.. تعرف بنفسك
ما هو المضاد الحيوي المناسب لنزلات البرد؟.. من أكثر الكلمات بحثًا عبر "جوجل" وخاصة خلال هذه الأيام؛ إذ بدأ موسم الشتاء وتزايدت معه الإصابات بنزلات البرد والانفلونزا وما يصاحبها من رشح وعطس وغيرهما من أعراض مزعجة للغاية، فضلًا عن تكسير الجسم والعظام؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هو المضاد الحيوي المناسب لنزلات البرد؟.
ما هو المضاد الحيوي المناسب لنزلات البرد؟
وللإجابة عن سؤال ما هو المضاد الحيوي المناسب لنزلات البرد؟،يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه لا جدوى من استعمال المضادات الحيوية في معالجة فيروسات البرد، ينصحون بعدم تناولها ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية.
وينصحون فقط بتناول بعض الأدوية المتوافرة دون وصفة طبية؛ من أجل خفض درجة حرارة الجسم في حالة الإصابة بالحمى؛ وغيرها من علاجات تسكينن آلام الجسم والتخلص من الاحتقان وتهدئة السعال بعد استشارة الصيدلي.
وعادة لا يقوم الأطباء بوصف المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، إلا في بعض الحالات الاستثنائية للغاية، وذلك في حالة الاشتباه بوجود عدوى بكتيرية ثانوية ناتجة عن نزلات البرد، وغالبا ما يتم وصف حقنة "بيراميفير"، وهي حقنه للبرد، تعمل على تقليل المدة التي تستمر فيها أعراض البرد أوالإنفلونزا، فتقلل من أعراض البرد التي من أبرزها: انسداد الأنف أو سيلانها، ولكن نحذر من تناوعلادون وصفة طبية خاصة.
متى أخذ مضاد حيوي للبرد؟
ولمعرفة متى أخذ مضاد حيوي للبرد؟، يؤكد الأطباء أنه يجب أخذ المضادات الحيوية فقط فغي حالات الإصابة بالعدوى البكتيرية التي تنتج عن التعرض لنزلات البرد، وهذا يعد أمر نادر الحدوث؛ إذ أن استعمال المضادات الحيوية بشكل متكرر في معالجة الأمراض البسيطة قد يحفز البكتيريا للمقاومة وعدم الاستجابة للمضادات الحيوية مع الوقت، وبالتالي تصبح غير ذات فعالية في علاج الالتهابات الأشد خطورة.
أحسن دواء للبرد والانفلونزا
وبشأن أحسن دواء للبرد والانفلونزا، فعادة ما يحتاج الأشخاص إلى معرفة أحسن دواء للبرد والانفلونزا؛ من أجل تخفيف سيلان الأنف أو التقليل من ضغط الجيوب الأنفية، عن طر يق تقليل الالتهاب وتضييق الأوعية الدموية، وتعرف هذه العلاجات بـ "الستيرويدات الأنفية"، ولعل من أبرزها: دواء فلوتيكازون، وأيضًا عقار موميتازون.
كم يوم تستمر أعراض الانفلونزا؟
وعن كم يوم تستمر أعراض الانفلونزا؟، فبالرغم من أن المصابين بالإنفلونزا قد ينتابهم الشعور بعدم الراحة والاكتئاب، ولكن في أغلب الحالات تزول الإنفلونزا خلال فترة ما بين أسبوع أو أسبوعين، دون وجود أية آثار جانبية مستمرة، مع ضرروة العلم بأن الأطفال والبالغين يكونون أكثرعرضة للخطر عند الإصابة بالانفلونزا،إذ قد تظهر عليهم بعض المضاعفات ومن أبرزها:التهاب الرئة التهاب، والتهاب الشعب الهوائية.