مصر.. مدير مستشفى 57357 يُعلن إصابته بالسرطان
كشفت وسائل إعلام مصرية، أن الدكتور شريف أبوالنجا، المدير التنفيذي لمستشفى 57357، أصيب بالسرطان، منذ فترة قليلة، إلا أنه لم يُعلن ذلك، كما أنه يتواجد في المستشفى بشكل منتظم.
وقال أبوالنجا، في تصريحات صحفية، أنه شعر بآلام منذ فترة استدعت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وعليه، اكتشتف إصابته بالسرطان منذ نحو 3 أسابيع تقريبا.
وشغلت الأزمة التي تواجه مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357؛ الرأي العام، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعاني المستشفى من أزمة حادة في التمويل نتيجة ضعف تبرعات المواطنين، وهو ما يهدد بغلق المستشفى حال استمرارها خلال الأشهر القادمة.
وتصدر اسم مستشفى 57357، مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية، بعدما خرج الفنان عمرو يوسف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بفيديو يدعوا الجميع بالتبرع إلي مستشفى 57357، مشيرًا إلى أن المستشفى على وشك الإغلاق.
حيث نشر الفنان عمرو يوسف فيديو على صفحته الرسمية على فيسبوك يقول فيه " إن المستشفى على وشك الإغلاق، ويعاني من أزمة مالية، موضحًا أنه قام بالتأكد بنفسه من صحة هذا الكلام، وأنه لم يُطلب منه تصوير هذا الفيديو".
وانتشرت الأزمة التي تعاني منها المستشفى كالبرق بين مستخدمي فيس بوك، ليتداول آلاف البوستات والمنشورات، التي تحمل هاشتاج انقذوا مستشفى 57357.
لذلك خرج لاعبين نادي الزمالك زيزو وشيكابالا برفع تشيرت مكتوب عليه " انقذوا مستشفى 57357".
وتعاني مستشفى 57357 من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيدفعه إلى عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة، وأن الأزمة مالية كبيرة، نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي دفعه لفك الوديعة الأخيرة له
وفي حالة استمرار نقص التبرعات، ففي خلال 6 أشهر سيصبح المستشفى غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.
يذكر أنه قد انشر أنباء خلال الأشهر الماضية أنه قد إخلاء محيط مستشفى 57357 بالغربية، من الأجهزة الخاصة بعلاج مرضى أطفال السرطان وكان السبب هو وقف العمل بالمستشفى ونقل الأجهزة منها بسبب بدعوى تراكم الديون وقلة التبرعات بالمستشفى.
وكشف الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى 57357، في تصريحات ماضية، تفاصيل الأزمة، قائلا: "في عام 2015 كان لدينا ودائع بلغت 3.4 مليار جنيه، ومنذ عام 2020 بنصرف من هذه الودائع بسبب الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية، حتى دخلنا في ديون تخطت 600 مليون جنيه، ولو استمرينا على الوضع ده المستشفى الكبيرة هتقفل".