أمن حضرموت يحبط تهريب شاحنتي سلاح سمحت بها المنطقة العسكرية الأولى

المنطقة العسكرية
المنطقة العسكرية الأولى

لا تزال المنطقة العسكرية الأولى تستفز مناطق الجنوب وأهله وقيادات أمن حضرموت بعد أن سمحت بمرور كمية كبيرة من السلاح الذي قدمته إيران إلى الميليشيات الحوثية في مناطق الشمال، حيث عملت قيادات المنطقة العسكرية الأولى على تمرير الشاحنة الحاملة لكميات السلاح للميليشيات، إلا أن قوات أمن حضرموت أحبطت تلك المحاولة.

وكشفت مصادر جنوبية لـ "متن نيوز"، اليوم الجمعة، أن قوات أمن حضرموت أحبطت محاولة تهريب كمية سلاح ضخمة على متن شاحنتين إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لافتة إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت سمحت لسائقي الشاحنتين بالمرور في دليل على التواطؤ في تهريب السلاح للحوثيين الإرهابيين.

وكان أهالى الجنوب قد وجهوا تهم للمنطقة العسكرية الأولى مفاها أن قياداتها وعناصرها ارتكبت فضائع كييرة وجرائم حرب عديدة ضد الحضارم وخاصة بحق الناشطين السياسيين ومشائخ القبائل الذين قادوا الاحتجاجات السلمية المطالبة بوقف نهب ثروات حضرموت والجنوب من قبل أمراء حرب ١٩٩٤م الشماليين.

وجهت أصابع الاتهام لنظام ٧/٧ وقيادة المنطقة العسكرية الأولى باغتيال قائد الهبة الحضرمية الأولى وقائد حلف حضرموت المقدم سعد بن حبريش الذي تم اغتياله في ٢١ ديسمبر ٢٠١٣م عند مدخل مدينة سيئون وهي مقر المنطقة العسكرية الأولى. 

كما تم اغتيال وقتل عشرات القادة الحضارم والجنوبيين في هذه المنطقة التي كانت وما زالت مأوى لجماعات القاعدة وداعش. 

كل الاحتجاجات والتجمعات الحضرمية بدءًا من الهبة الأولى مرورًا بحلف حضرموت ومؤتمرها الجامع، مرورًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وحتى الهبة الحضرمية الحالية بقيادة حسن الحابري، طالبت بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.