من هو الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس الذي احتفى به "جوجل"؟

متن نيوز

تصدر اسم الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث حظي الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس باحتفاء خاص من محرك البحث العالمي "جوجل" بمناسبة ذكرى ميلاده.

 

وتصدرت صورة إحسان عبدالقدوس الواجهة الرئيسية لعملاق البحث العالمي، احتفاء بذكرى ميلاده التي توافق الأول من يناير.

ويعد عبدالقدوس، من أبرز كتاب الرواية العرب الذين سطع نجمهم على شاشة السينما عبر أفلام عديدة. وجرى تحويل 49 رواية من إبداع إحسان إلى أفلام سينمائية.

 

واشتهر إحسان عبدالقدوس (1919 - 1980) بأسلوبه الرشيق، وتناوله المباشر للحب البعيد عن فكرة العذرية، وساهم تحويل أعماله الإبداعية إلى أفلام سينمائية في انتشار أفكاره، وترجمة قصصه إلى أكثر من لغة أجنبية.

 

ولد إحسان عبد القدوس في عام 1919 بمدينة القاهرة، لعائلة من الأثرياء ذات الأصول الشركسية. وجده لوالده هو الشيخ أحمد رضوان من علماء الأزهر الشريف، وكان رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية، أما والدته فكانت الفنانة والصحفية روز اليوسف، صاحبة مجلة روز اليوسف، بينما والده هو الممثل محمد عبدالقدوس.

 

ودرس عبد القدوس في مدارس القاهرة، وتخرج من كلية الحقوق عام 1942، وتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، وهي المجلة التي أسستها والدته، ثم تولى بعدها رئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم".

 

كتب عبدالقدوس، أكثر من 600 رواية وقصة، 49 منها تحولت إلى أفلام، و5 لسيناريو المسرحي، و9 لمسلسلات إذاعية، و10 لمسلسلات تلفزيونية، و65 ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.

 

وحصل إحسان عبد القدوس على العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل قصة فيلم عن روايته الشهيرة "الرصاصة لا تزال في جيبي".

 

ويقول إحسان عبد القدوس عن نفسه: "دائمًا أقول عن نفسي إنني نصفان: نصف خيالي وفني صرف، وهذا قد ورثته عن أبي الفنان محمد عبد القدوس، والنصف الآخر فهو واقعي يعيش الحياة بحلوها ومرها، وهذا قد ورثته عن أمي السيدة روز اليوسف.. كل القصص التي كتبتها كانت دراسة صادقة جريئة لعيوب المجتمع التي قد يجهلها البعض لكن يعرفها الكثيرون، وهذه العيوب تحتاج لجرأة من الكاتب حتى يتحمل مواجهة الناس بها".