دعاء المطر وفق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
تزايد البحث حول دعاء المطر خلال الساعات الماضية مع تزايد هطول الأمطار.
وحول دعاء المطر فقد روي عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها أنَّ النّبيَّ كان إذا رأى ناشِئًا في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: "اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّبًا هَنيئًا"، واليوم تشهد عديد من محافظات مصر سقوط الأمطار، وهو وقت استجابة الدعاء، ففيها لا يرد الله سبحانه وتعالى الدعاء بتأكيد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية سبب ذلك في وقت سابق هو أن وقت نزوله من الأوقات التي تكون فيه أبواب السماء مفتوحة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أدعية مأثورة تقال عند المطر:
- "اللهم صيبًا نافعًا" والصيب هو المطر المنهمر.
- "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".
- "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار".
- "اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين".
أما في حال اشتدّ المطر وخاف الناس أن يؤذيهم، فمن هدي الرسول أنه كان يقول في تلك الحالة: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، لَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التعرض لماء المطر، حتى يصيب شيئا من بدنه وثوبه، فروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: "فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى