رئيس مجلس السيادة السوداني يلتقي السفير المصري
التقي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمكتبه بالقصر الرئاسي اليوم السفير المصري لدى الخرطوم هاني صلاح.
وأكد البرهان خلال اللقاء حرص السودان على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد بين البلدين، فضلًا عن تفعيل التجارة البينية.
وأوضح السفير المصري في تصريح صحفي، أن اللقاء تناول أهمية الزيارات المتبادلة للمسؤولين بالبلدين بما يدفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
وأضاف أن اللقاء تطرق للمبادرة المصرية التي تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية، وأنه تم الاتفاق على أهمية توضيح عناصر المبادرة بصورة أكبر وأوسع للدوائر الرسمية والشعبية.
ولفت السفير المصري الانتباه إلى أن المبادرة المصرية تأتي في إطار الدور المصري الذي يهدف إلى تعزيز وحدة واستقرار السودان وتحقيق مصالحه وتسهيل الحوار السوداني السوداني.
ورحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في جمهورية السودان، معربا عن تطلعه للتوصل إلى اتفاق نهائي بين كافة الأطراف السودانية بما يحقق تطلعات شعبه في العيش الكريم وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي.
وأكد البرلمان العربي على أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين كافة الأطراف السودانية، مشددا على تضامنه ودعمه الكامل لكافة الجهود البناءة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية كون الأمن القومي السوداني جزء أصيل لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.
وكانت جمهورية مصر العربية دعت كافة الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان، الأمر الذي من شأنه أن يساعد دولة السودان الشقيقة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها، وينعكس إيجابيًا على مستوى معيشة المواطن السوداني، ويسهم في تحقيق التوافق السياسي الشامل في السودان.
وفي السياق ذاته رحَّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية الرامية لاستعادة العملية الانتقالية بقيادة مدنية في السودان.
وأوضح غوتيريش في بيان صحفي للمتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الخطوة تبني على التقدم الذي تم إحرازه عند التوقيع على الاتفاق الإطاري السياسي في 5 ديسمبر 2022م، مبينًا أن إطلاق المرحلة النهائية يمثِّل خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة.
وأكد التزام الأمم المتحدة، من خلال الآلية الثلاثية التي تتألف من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بدعم العملية والمساعدة في تأمين اتفاق سياسي نهائي خلال الأسابيع المقبلة.