صحف فلسطين تحذر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة
أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، إعلان وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الطريق إلى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، ويحتاج إلى تظافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية، وصولًا إلى تحقيق العدالة، خاصةً بعد استلام فلسطين رسالة من محكمة العدل الدولية.
واهتمت بعرض استمرار عمليات التصعيد الإسرائيلي، واستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مدينة رام الله، وهدم الاحتلال لمنزل فلسطيني في مدينة القدس، بالتزامن مع مواصلة عمليات التوسع الاستيطاني في الخليل وبيت لحم، والمسيرات التي انطلقت في جنين تنديدًا باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة.
وتناولت الصحف الإنجازات التي تحققت من الإستراتيجية الفلسطينية الأوروبية المشتركة في مجال التنمية الاقتصادية خلال عامي 2022-2021، والتي تشكل الإطار الذي يقدم بموجبه 16 شريكًا تنمويًا أوروبيًا الدعم لدولة فلسطين، ضمن السياسات القطاعية، ومن أجل تحديد أولويات البرامج التنموية المشتركة خلال العامين القادمين.
واقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال على بوابات الأقصى وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
في السياق ذاته، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية أرطاس بمدينة بيت لحم، وهدمت غرف سكنية، تقطنها عائلة فلسطينية، مؤكدةً شروع قوات الاحتلال بالاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية في قرية عين الحلوة بالأغوار الشمالية، في إطار عملية الزحف الاستيطاني على الأرض الفلسطينية.
فيما اجتمعت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي برئاسة النائب فهمي الزعارير، نائب رئيس اللجنة خلال اجتماعها الثالث بالقاهرة لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف.
وأضاف الزعارير أن الاجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الجديدة، التي تأتي بخطط وإجراءات متطرفة ضد الفلسطينيين والمنطقة برمتها، وبرنامج قائم على ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته، من قتل وإعدام ميداني واستيطان واستيلاء على الأراضي، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك في محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأسرانا البواسل، حيث شهد عام 2023 بداية دموية باستشهاد 18 فلسطينيا منهم 5 أطفال إلى الآن، في جرائم تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.
واستعرضت اللجنة جهود وتحركات البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات رادعة للممارسات التصعيدية لحكومة اليمين المتطرف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.