اعتراف إيراني غير مسبوق باستقلال مجاهدي خلق في العراق
بعد 4 عقود من الدعاية التي تصم الآذان حول تبعية مجاهدي خلق للعراق و34 عامًا بعد عملية الضياء الخالد، اعترف نظام الملالي اللاإنساني اليوم، على لسان محامي السفاح حميد نوري، في محكمة استئناف ستوكهولم، بأن مجاهدي خلق في العراق كانت مستقلة من كل الجوانب.
وأوضح محامي السفاح أنه لا يوجد دليل على أن العراق قدم دعما جويا لمجاهدي خلق في عملية الضياء الخالد. ولا يوجد دليل على تورط الحكومة العراقية في تخطيط أو تنظيم عمليات مجاهدي خلق وجيش التحرير، ولم يثبت قيام جيش التحرير الوطني بعمليات لصالح الحكومة العراقية.
واضاف ان مجاهدي خلق قالوا إنه طيلة فترة تواجدنا في العراق لم نتدخل في شؤون العراق، والعراق لم يتدخل في الشؤون الداخلية لهم، ولم يتلقوا حتى دولار واحد من صدام حسين. وأكدوا: لدينا جميع الوثائق التي دفعناها فاتورات الكهرباء والمياه بأنفسنا. منذ البداية قلنا للعراق أن الشيء الوحيد الذي نريده منكم هو أرضكم.
وقال محامي السفاح حميد نوري إن اللجنة الخاصة للأمم المتحدة احترمت استقلال مجاهدي خلق بعد حرب الكويت. وأفاد المدير التنفيذي لهذه اللجنة أنه كان هناك استثناء واحد فقط في تفتيش الأماكن في العراق وهو المكان الذي كان في حوزة مجاهدي خلق. وقال مسؤولون عراقيون إن الموقع خارج السيطرة العراقية. عقدت محادثات ثنائية مع مجاهدي خلق واتفق المجاهدون على أن اللجنة ستتمكن من الوصول إلى هذا المكان.
ونقل محامي السفاح نوري عن البروفيسور إريك ديفيد قوله: حسام محمد أمين، مسؤول عراقي، كتب رسميًا أن الحكومة العراقية ليس لها أي دور في القواعد التي وضعها تحت تصرف منظمة مجاهدي خلق. ونقل عن البروفيسور الراحل شريف بسيوني، وهو رجل قانون أمريكي بارز، قوله إن العراق لم يسيطر قط على العمليات العسكرية لمجاهدي خلق، وأن المجاهدين تصرفوا بشكل مستقل.
إن الاعتراف غير المسبوق للعدو المعادي للإنسان حول استقلال مجاهدي خلق في العراق، واعترافات محامي السفاح حميد نوري، جعل مرتزقة وزارة المخابرات كالحي الوجوه والمتواطئين معهم وربيبي المحققين والمعذبين مضطربين ومصابين بخيبة أمل بحيث أصبحوا مصابين بجنون البقر.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم مجاهدي خلق: “تغيرت صفحة اليوم في محكمة السفاح حميد نوري. نجحت مجاهدي خلق في إحراق خطة النظام لإلصاق مجاهدي خلق وجيش التحرير الوطني الإيراني بالعراق.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة: منذ سنوات، حاول النظام أن ينسب مقاومة إيران إلى الاستكبار العالمي، وأمريكا، وإسرائيل، والعراق، ووليدة حرب الثماني سنوات مع العراق. لكن مجاهدي خلق اليوم انتزعت الاستقلال التام لجيش التحرير وعملياته من العراق من حناجر محامي النظام ومحامي السفاح حميد نوري ومرتزقة النظام، وحطموا مؤامرة وزارة المخابرات في محكمة السفاح حميد النوري على نفسه وعلى مرتزقة النظام.