الآلية الثلاثية: العملية السياسية في السودان دخلت مرحلة حاسمة
أكدت الآلية الثلاثية أن مؤتمرات قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان تتطلب مشاركة واسعة من غير الموقعين على الاتفاق الإطاري.
وكتب قادة الآلية، وهم: رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس وسفير الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش ومبعوث منظمة الإيقاد إسماعيل وايس، مقالًا مشتركًا نشر اليوم، حول العملية السياسية في السودان مؤكدين أنها دخلت مراحلها الحاسمة.
وقال المقال، إنه لا يمكن قصر قضايا مثل بناء جيش سوداني مهني واحد أو العدالة أو التخطيط لتنفيذ اتفاق السلام؛ فقط على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل تتطلب مشاركة واسعة من المواطنين المتضررين، ومن المجتمع المدني والنساء والأكاديميين والفاعلين السياسيين الآخرين.
وأشار إلى أن جهود الآلية متواصلة في إشراك كافة القوى الحريصة على التحول المدني الديمقراطي في ورش العمل والمؤتمرات.
وشدد المقال المشترك على أن موقف رفض القوى الثورية للاتفاق الإطاري يجب أن يدفع القوى المؤيدة للديمقراطية لبذل جهد أكبر، من أجل ضمان مشاركتهم في تطوير اتفاق توافقي لتجاوز هذه التحفظات.
وأضاف: الغاية المشتركة هي تشكيل حكومة مدنية والتأسيس لحكم ديمقراطي، وعملية انتقال تدريجية لن تُحقق أهدافها بين ليلة وضحاها.
وقد تختلف القوى التي تريد إقامة الديمقراطية حول أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية، لكن ما يجمعها يفوق ما يفرقها، وتتمثل قضايا المرحلة النهائية في: العدالة والعدالة الانتقالية، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، حل أزمة شرق السودان، تقييم اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق.