قتلها خوفًا من الفضيحة.. أول صورة لوالد البلوجر العراقية طيبة العلي
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لوالد البلوجر العراقية طيبة العلي بعد أن تورط في قتلها خنقًا، عقب عودتها للأراضي العراقية من تركيا.
وكانت البلوغر طيبة العلي، عادت إلى العراق مؤخرًا من تركيا إلا أن والدها قام بخنقها حتى فارقت الحياة ثم سلّم نفسه للجهات الأمنية المختصة.
طيبة العلي.. فتاة نجت من جحيم عائلتها بعدما تعرضت للتحرش والاغـتصاب من قبل شقيقها واستقرت في تركيا مع خطيبها - ولكن اهلها رفضوا زواجها منه وعندما عادت للعراق - قام والدها بخنقها حتى الموت.
وفي السياق ذاته دعت منظمات حقوقية عراقية، جميع الناشطين بحقوق الانسان والإعلاميين والصحفيين ولكل إنسان يمتلك ذرة من الانسانية للوقوف أمام محكمة الكرخ ذلك في تمام الساعة 10:00 صباحًا يوم الاحد 5/2 للمطالب بالقصاص العادل بحق قاتل الشابة طيبة علي.
وتصدر اسم "طيبة العلي" وصورها، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات جوجل، وذلك بعدما تعرضت له من جريمة قتل على يد والدها وتحرش شقيقها بها من قبل، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وتشريع قوانين تحمي النساء والفتيات من العنف الأسري.
وكانت "طيبة العلي"، سافرت إلى تركيا بحثًا عن الحرية برفقة خطيبها، وتداول مغردون مقاطع لها برفقة حبيبها، إلا أن أهلها رفضوا الاعتراف بتلك الزيجة ما تسبب في نهاية الأمر، لجوء والدها لقتلها خنقًا.
وتصدر هاشتاج "حق طيبة العلي"، موقع تويتر خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تأكد مقتلها على يد والدها.
وقالت ناشطة: "حسب آخر الأخبار تم قتل طيبة من قبل والدها عن طريق خنقها وهي نائمة، تم نقلها من بغداد إلى محافظة الديوانية وهناك تمت عملية القتل! الشرطة المجتمعية على علم بالتهديدات التي تعرضت لها طيبة منذ خمسة أيام تقريبًا، وقامت بمناشدة الجميع عبر حسابها على الأنستغرام".
وأضافت: "دعوة من نساء مدينة كربلاء لوقفة حداد على روح المغدورة طيبة يوم غد السبت المصادف ٢/٤ في الساعة الواحدة ظهرًا في جامعة الصفوة (المدرجات)".
وتابعت أخرى: "فتاة عراقية ضحية ثلاثة رجال استأمنتهم حياتها فغدروا بها الأول؛ أخيها حينما تحرش بها جنسيًا الثاني؛ من تُطلق عليه مسمى(حبيبها) عندما أستغل ضعف مشاعرها وعرضها للخطر وتباهى بها للشهرة فجاء الأخير ؛ أبيها الذي أغتالها خنقًا وهي نائمة. (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت)".
بينما قالت أخرى: "أوقفوا قتل النساء طيبة العلي بلوكر عراقية يمكن اني الوحيدة اللي عرفتها قبل ساعات من خلال نشر خبر موتها وبصراحة موضوعها اثار اهتمامي يعني بنت يتحرش بيها اخوها جن*سيا ولازم تسكت.. ولإنه هي قررت تترك البيت وتنتفض على واقع اهلها المرير وتعيش بعيد عن اهلها تم قتلها".