عضو بـ "الشيوخ": مصر لا تتواني عن تقديم الدعم والوقوف بجانب أشقائها وجيرانها في الأزمات
قال النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ المصري، إن إرسال مصر مساعدات إغاثية عاجلة إلى تركيا وسوريا للمساهمة في مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، فجر أمس الاثنين، ينبع من التزامها تجاه اشقائها وجيرانها ذلك لان مصر دولة كبيرة وهذه هي التزامات الكبار وما حدث من كارثة كبير علي الشعب السوري والتركي الذي أودي بحياة الألاف، بالإضافة إلى سقوط ألاف الجرحى ودمار آلاف المنازل السكنية مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة دائما على سلامة وأمن شعوب المنطقة والعالم دون وضع الخلافات السياسية في الاعتبار، وكانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة واضحة في هذا الصدد حيث امر بتقديم الدعم الفوري إلى الاشقاء في سوريا والجارة العزيزة تركيا.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تقوم بدور مهم ومؤثر إقليميا ودوليا، في دعم شعوب العالم، والشعوب العربية خاصة، من خلال تقديم كافة أشكال المساعدات في أوقات الأزمات، متوقعا أن تواصل مصر تقديم المساعدات إلى أشقائها حتى يتمكنوا من عبور الإثار المؤلمة للحادث، معربا عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
وطالب "فرج"، المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظومة ووكالاتها وصناديقها واللجنة الدولية للصليب والأحمر بمد يد العون الدعم للشعب السوري في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء سوريا، محذرا من "تسييس" المواقف الإنسانية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الجهود المبذولة من جانب وزارة الخارجية المصرية، لمتابعة أوضاع المصريين في تركيا وسوريا، والاطمئنان على سلامتهم، وخلق قنوات تواصل معهم لتقديم والعون والمساعدة لهم في هذا الحادث الأليم.