فلسطين.. تنديد باستشهاد أسير داخل سجون الاحتلال

متن نيوز

نددت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، باستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت الهيئة في بيان اليوم، إن الأسير وهو من مدينة الخليل استشهد داخل سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد له من قبل الاحتلال بعد أن قضى 11 عامًا في سجون الاحتلال، تعرض طيلة هذه السنوات للتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي، حيث كان بحاجة ماسة للعلاج.

 

من جانبه، ندد نادي الأسير الفلسطيني في بيان بجريمة استشهاد الأسير داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من استشهاد المزيد من الأسرى في ظل مواصلة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق 600 أسير فلسطيني، يعانون من أمراض متعددة منها الأمراض المزمنة، وهم بحاجة ماسة لتلقي العلاج، داعيًا لتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة المرضى منهم، والتطبيق الفوري لاتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى.

 

الجدير بالذكر، أنه باستشهاد الأسير ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال بسبب التعذيب والإهمال الطبي منذ عام 1967 إلى 235 أسيرًا، ولازال الاحتلال يحتجز جثامين عدد منهم.

 

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مساء اليوم، الدول الأوروبية المؤيدة لحل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماعه مع وزير الدولة للسياسة الخارجية الدنماركية جاسبر مولر سورنسن في رام الله، إلى تنسيق الجهود ما بين الدول الأوروبية؛ للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحماية حل الدولتين، الذي يعمل الاحتلال على تدميره، من خلال استمرار عمليات القتل بحق الشعب الفلسطيني، والاستيطان، وتهويد القدس.


 

ولفت النظر إلى أن الاحتلال يفرض حالة فصل عنصري (أبارتهايد)، وهذا موثق في تقارير دولية، مطالبًا في الوقت ذاته دول الاتحاد الأوروبي إلى الانتقال من وسم منتجات المستوطنات إلى مقاطعتها، ومقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في المستوطنات، واتخاذ إجراءات بحق من يحمل جنسياتها من المستوطنين، وذلك تجسيدًا لإيمانها بالقانون الدولي الذي يجرم الاستيطان.

 

واستشهد شاب فلسطيني مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم الفوار بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ شابًا فلسطينيًا في العشرينات من العمر استشهد برصاص قوات الاحتلال، بعد إصابته بجروح خطيرة، قرب مخيم الفوار، ثم أقدمت على احتجاز جثمانه.

 

في السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من القنابل الغازية السامة، صوب الشبان الفلسطينيين في بلدة الرام بمدينة القدس، مما أسفر عن إصابة عدد من الشبان، بحالات اختناق، كما أصيب فلسطيني بعد دهسه بشكل متعمد من آلية عسكرية للاحتلال، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

 

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين في قرى جنين، فيما جدد مستوطنون عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأقدم جيش الاحتلال الغاشم اليوم على فتح السدود المائية الخاصة بتجميع مياه الأمطار تجاه قطاع غزة.

 

وقالت مراكز حقوقية فلسطينية في بيانات منفصلة: تم فتح السدود المائية المحاذية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ مما تسبب في غرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتدفق كميات كبيرة من المياه للمناطق السكنية، لافتة الانتباه إلى أن عملية فتح السدود المائية من قبل الاحتلال يعدُّ انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي ينتهكها المحتل، خاصة أن عملية فتح السدود تتكرَّر كل عام؛ مما يعمق من معاناة أهالي قطاع غزة، الذين يقطنون في تلك المناطق.

 

وكشف جلال الديبك مدير مركز الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، تفاصيل جديدة حول ما عرف باسم زلزال فلسطين

 

وأوضح أن الزلزال يبلغ عمقه 10كم، وكان بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، كما أن مركزه كان على بعد 13 كيلومتر شمال مدينة نابلس

 

وفي السياق ذاته قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، مركزه منطقة نابلس في فلسطين المحتلة

 

وأوضح أن الزلزال شعر به الفلسطينيون في عدة محافظات، بيرام الله والبيرة ونابلس، كما شعر به سكان الأردن.

 

وكان مركز الهزة الأرضية على بعد 13 كيلومترا شمالي مدينة نابلس، في صدع “الفارعة-الكرمل”، وبقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم، فيما لم تعلن السلطة الفلسطينية حتى الآن عن وقوع خسائر.

 

وتشهد منطقة الشرق الأوسط هزات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 7800 قتيل.