إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال جنوب الضفة الغربية
أصيب شاب فلسطيني اليوم برصاص جيش الاحتلال الغاشم، في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة بيت أمر بمدينة الخليل وقام بإطلاق الرصاص والقنابل الغازية السامة صوب الفلسطينيين؛ مما أدرى إلى إصابة الشاب.
وفي سياق متصل، اقتحم جيش الاحتلال أحياء في مدينة القدس المحتلة، وشنَّ حملة دهم واعتقالات في صفوف الفلسطينيين، وسلم إخطارات لهدم ثلاثة منازل الأحد المقبل.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اليوم اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين، في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة في تقرير لها أن العشرات من المستوطنين اقتحموا بلدة كفر الديك بمدينة سلفيت، واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق ذاته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين اليوم، خلال اقتحامها لعدة أحياء ومدن في الضفة الغربية، لافتًا النظر إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون داخل سجون الاحتلال بلغ 4780 أسيرًا، بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، ويعشن ظروف اعتقال قاسية.
ونددت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، باستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة في بيان اليوم، إن الأسير وهو من مدينة الخليل استشهد داخل سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد له من قبل الاحتلال بعد أن قضى 11 عامًا في سجون الاحتلال، تعرض طيلة هذه السنوات للتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي، حيث كان بحاجة ماسة للعلاج.
من جانبه، ندد نادي الأسير الفلسطيني في بيان بجريمة استشهاد الأسير داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من استشهاد المزيد من الأسرى في ظل مواصلة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق 600 أسير فلسطيني، يعانون من أمراض متعددة منها الأمراض المزمنة، وهم بحاجة ماسة لتلقي العلاج، داعيًا لتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة المرضى منهم، والتطبيق الفوري لاتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى.
الجدير بالذكر، أنه باستشهاد الأسير ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال بسبب التعذيب والإهمال الطبي منذ عام 1967 إلى 235 أسيرًا، ولازال الاحتلال يحتجز جثامين عدد منهم.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مساء اليوم، الدول الأوروبية المؤيدة لحل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماعه مع وزير الدولة للسياسة الخارجية الدنماركية جاسبر مولر سورنسن في رام الله، إلى تنسيق الجهود ما بين الدول الأوروبية؛ للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحماية حل الدولتين، الذي يعمل الاحتلال على تدميره، من خلال استمرار عمليات القتل بحق الشعب الفلسطيني، والاستيطان، وتهويد القدس.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال يفرض حالة فصل عنصري (أبارتهايد)، وهذا موثق في تقارير دولية، مطالبًا في الوقت ذاته دول الاتحاد الأوروبي إلى الانتقال من وسم منتجات المستوطنات إلى مقاطعتها، ومقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في المستوطنات، واتخاذ إجراءات بحق من يحمل جنسياتها من المستوطنين، وذلك تجسيدًا لإيمانها بالقانون الدولي الذي يجرم الاستيطان.