سبحان الذي اسرى بعبده.. عنوان خطبة الجمعة حول الإسراء والمعراج يتصدر التريند
تعد معجزة الإسراء والمعراج آية من آيات الله الباهرة ومعجزة للنبي -صلى الله عليه وسلم - ظاهرةً قال تعالى " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِن آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ".
وما يلفت نظر المتدبر في هذه الحادثة أنها بدأت من مسجد وانتهت إلـى مسجد وهذا دليل على أهمية المساجد ومكانة الصلاة.
ومن دروس حادثة الاسراء والمعراج ما يؤكد على قصور العقل وأنه ليس كل ما يخالف العقل ظاهرًا يكون غير مقبول شرعًا واليقين بالله والثقة بما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تجعل المؤمنين يصدقون الغيب ولا يكتفون بالإيمان بعالم الشهادة فقط.
يذكر ان خطبة الجمعة أمس كانت بعنوان "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ" والمتأمل في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - يدرك مدى المصاعب التي عانى منها والتحديات التي واجهها من المشركين".