برلمانية مصرية: كلمة السيسي كشفت جهود الدولة في معركة التطرف بسيناء حتى الوصول لمسار التنمية
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ المصري، أن الدولة تسير بخطة قوية نحو تنمية وتعمير أرض الفيروز، فالقضاء على الإرهاب كان هدفا استراتيجيا لتحقيق طموحات أهالي سيناء، خاصة وأنه كان يعوق حصولهم على أبسط متطلبات الحياة، وإرساء المفهوم الشامل لحقوق الإنسان على تلك الأرض الغالية، مشيرة إلى أن ما قدمه أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات، واصطفاف الشعب خلف مؤسساته خلال معركتنا مع الإرهاب في أراضي مصر وفي سيناء على وجه التحديد، كانت خير نموذج يستمد منه الإيمان بأن الإرادة والعمل هي السبيل لخارطة جديدة تنعم فيها سيناء بالتنمية والاستقرار.
وقالت "هلالي"، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عكست حقيقة ما تعرضت له مصر من مخطط لفقدان هذا الجزء الغالي من أرض الوطن وحجم التحديات التي تعمل بها الشركات الوطنية بسواعد المصريين لتأسيس مشروعات فارقة في حياة المواطن السياوي من أجل تحقيق خطة قوية ممتدة من التنمية والتطوير، تليق بأهالي أرض الفيروز والجمهورية بأكملها، من بينها العمل على وضع ميناء العريش على خريطة موانئ مصر وتجهيز 600ألف فدان للزراعة نهاية العام الجاري، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، مؤكدة أن ما شهدته سيناء معجزة بكل المقاييس.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن رجال الجيش ضربوا أروع الأمثلة في تأمين الشركات والمنشآت خلال مواجهة الإرهاب، إلى جانب مهمتهم الرئيسية بقتال الإرهاب، لما كان له أكبر الأثر بإنجاز تلك المشروعات التي ما كان يمكن تحقيقها إلا من خلال توفر رؤية ودعم من الرئيس السيسي للحرص على إعادة الحياة من جديد كركيزة لتحقيق الاستقرار وانحسار الإرهاب، مؤكدة أن الرئيس نوه في حديثه إلى أهمية التواصل مع الأهالى والشيوخ كثقافة مطلوبة للحفاظ على ما وصلنا إليه من إنجاز في دحر الإرهاب واستمرار تأمين سيناء بمواصلة الحذر والحرص، مع توجيهه لتواجد أجهزة الدولة كلها بالكامل تعليم وصحة وغيره مطلوب تبقى موجودة بكثافة أعلى مما كانت عليه حتى لا تكون هناك فرصة لعودة الإرهاب من جديد كما كان من قبل.
وشددت "هلالي"، أن الرئيس أكد على أهمية استمرار معركة الوعي في ظل استمرار محاولات عرقلة جهود الدولة وتزييف العقول، في ظل ما نتعرض له من شائعات وأكاذيب وافتراءات غير طبيعية، معتبرة أن تنفيذ 17 تجمعا تنمويا متكاملا لأهالي سيناء جاء لخدمة الطبيعة الثقافية في سيناء، في السكن والزراعة والعمل والخدمات، وزيادة نسبة التحضر، فضلا عن الكثير من المشروعات تمت وجاري تنفيذها بنفقة610 مليارات جنيه والتي استهدفت أن تكون حلقة وصل بين سيناء وباقى محافظات الجمهورية، والاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.