مصر.. مطالب بالتوسع في استخدام تقنية الفايبر للتصدي للانقطاع المتكرر في خدمات الإنترنت
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب المصري، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن التوسع في الاعتماد على تقنية الفايبر FTTH، للحد من أعطال التليفونات الأرضية المتكررة والتى تتسبب في انقطاع الإنترنت وإعادة النظر في التعويضات المقررة بما يتناسب مع الأضرار.
وأوضح "محسب" في طلبه، أنه تلقى خلال الفترة الماضية العديد من الشكاوى من وجود أعطال متكررة في خطوط التليفون الأرضي تؤدى إلى إنقطاع خدمات الإنترنت والتى تستمر إلى بضعة أيام، كما لا تبلغ الشركة العميل بمدة إصلاح العطل وفقا للعقد المبرم بين الطرفين، الأمر الذي يتسبب في تعطيل أعمال العملاء.
وقال عضو مجلس النواب، إن ذلك يأتي في الوقت الذي تتجه فيه الدولة نحو التحول الرقمي وتحويل الخدمات الحكومية القائمة والنظام البيئي المجتمعي إلى نظام بيئي رقمي قائم تمامًا على البيانات، من خلال ميكنة كافة الإجراءات الحكومية وتقديمها عن طريق منظومة حوسبية رقمية دون تدخل بشري وذلك لتقديم الخدمات الحكومية بصورة أسرع وأبسط.
وأكد "محسب"، على ضرورة امتلاك بنية تحتية قوية لتحقيق هذا الهدف،مشددا على أنه لا يمكن أتحقيق هذه الخطة الطموحة في ظل الأعطال المستمرة في الاتصالات، بالإضافة إلى تقاعس الفنيين المسئولين عن إصلاح ومعالجة هذه الأعطال رغم بساطتها في كثير من الأحيان، مطالبا بوضع آليات للتعامل بجدية مع شكاوى الأعطال التى يبلغ عنها المواطنين، ومحاولة إنهائها في أسرع وقت ممكن.
وأشار "محسب"، إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت الأرضي يقدر بـ 10 مليون مستخدم، الأمر الذي يتطلب العمل على تحسين الخدمة، مطالبا بتفعيل تعويض العملاء عن انقطاع الخدمة بما يتناسب مع حجم الأضرار التى لحقت بهم من جراء هذه الأعطال، ومراجعة قائمة التعويضات المعتمدة من الجهاز لكونها لا تناسب بأي شكل حجم الضرر.
وشدد النائب على أهمية مراجعة أنظمة الصيانة الخاصة بالشركة وتطويرها بما يحقق الأهداف التى تسعى لها الدول، والتوسع في استخدام، بالإضافة إلى التوسع في تقنية الفايبر FTTH أو الألياف البصرية المنزلية، هي تقنية نقل البيانات والمعلومات داخل اسلاك زجاجية بسرعات عالية جدا تعادل سرعة الضوء، وهى أحد الآليات الفاعلية لتحسين خدمة الإنترنت، فهى أفضل وسائل الاتصال الموجودة حاليا، وأكثرها ثباتا للاتصال بالانترنت بالاضافة إلى سرعتها الخيالية.