برلماني مصري: مبادرة «كتف فى كتف» طوق النجاة للفئات الأكثر احتياجا وتخفف من الأعباء عليهم
أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ المصري القيادي بحزب الشعب الجمهورى، بمبادرة "كتف فى كتف "التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى، كأكبر مبادرة للحماية الاجتماعية بهدف توفير 4 ملايين كرتونة مواد غذائية تصل إلى جميع المحافظات حتى الحدودية قبل شهررمضان المبارك، معتبرا أن هذه المبادرة تأتي نتاجا لإيمان الرئيس السيسي بقدرات العمل الأهلي كشريك مهم في التنمية، وتكثيف الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة عمل واحد لضمان الحماية الاجتماعية لجميع الطبقات.
وأضاف الرشيدي، في بيان له اليوم، أن المبادرة تأتي لتكلل عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي خلال الفترة الماضية والذي كان النواة الجادة لتكامل رؤية 2030، مشددا أن توقيت المبادرة يعد عاملا هاما حيث جاءت بتوقيت يعانى فيه العديد من الشعب من غلاء الأسعار نتيجة التداعيات العالمية الحالية والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء التي تهدد المجتمع الدولي بأكمله.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ،أن مبادرة "كتف فى كتف" جاءت لتؤكد على أهمية مؤسسات المجتمع المدني وضرورة ترابط هذه المؤسسات لتكن ذراعا رئيسيا وفعالا من أذرع الدولة لمحاربة الغلاء وضمان الحماية للأفراد الأكثر احتياجا ومد العون للطبقات الكادحة في تلبية احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
وذكر الرشيدي، أن المبادرة تمثل طوق النجاة لبعض الفئات الأكثر احتياجا وتحميهم وتخفف من الأعباء المباشرة عليهم وتضمن لهم حاجتهم من المواد الغذائية في رسالة واضحة لا مجال للشك بها أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على بث الطمأنينة في نفوس مواطنيها وأنها لن تترك المصري ينفي ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة.
وثمن الرشيدي، حالة التكاتف والترابط التي أظهرتها مؤسسات المجتمع المدني من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كشريك فاعل ومؤثر في النهوض بالمواطنين والتدخل السريع لتقديم المعونة والمساعدة للفئات الأكثر احتياجا والذي يعد استثمارا ناجحا لجهود المجتمع المدني وتوظيفا جيدا لدوره في المجتمع وترسيخ لأهمية وجود مجتمع مدني فعال، لافتا إلى أن تلك الجهود تتسق مع اهتمام القيادة السياسية لتخفيف حدة الأعباء الحالية على المواطنين، موجها الشكر للرئيس السيسي الذي وجه بإنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي إيمانا منه بدور المجتمع المدني في التصدي للأزمات المجتمعية.