بتصاريح إلكترونية وباركود.. رحلة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان بالمسجد الحرام
تصدر الحديث حول الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث يمكن وصف رحلة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان أنها محطة مركزة للتزوّد بالطمأنينة وشفاء الروح وتهذيب النفس، والتخفف من ماديات الحياة وشواغلها، إلا أن هذه المعاني تبدو بأسمى حالاتها عند الاعتكاف في قلب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
والعام الحالي نلمس رقمنة الاعتكاف، إذ يبدو كل شيء إلكترونيًا منذ لحظة التسجيل وحتى الانتهاء من رحلة الاعتكاف، التي تأتي بتصنيف 5 نجوم، مع تهيئة المصليات النسائية بالأجواء الروحانية والتعبدية، وعمليات التعقيم اليومية، وتوفير وجبات الإفطار والسحور، إلى جانب الوجبات الخفيفة لفترة ما بعد صلاة التراويح، وحشود الفِرق النسائية من جميع المجالات، فحين تتعب المعتكفة تجد من يطببها، وحين يلتبس عليها أمر ما تجد من يرشدها.
يُنظّم الاعتكاف في المسجد الحرام بتصاريح إلكترونية وباركود (الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي)