هل يجوز للحائض حضور صلاة العيد.. لا تفتكن الفرحة
هل يجوز للحائض حضور صلاة العيد.. لحظات وترفع كلمة الصلاة جامعة التى يفرح بها الكبار والصغار والرجال والنساء، عند الفراغ من تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك.
هل يجوز للحائض حضور صلاة العيد
هل يجوز للحائض حضور صلاة العيد.. ويتبادر إلى الذهن سؤال مهم تساله النساء، وهو هل يجوز للحائض حضور صلاة العيد؟، والسؤال هل تشهد تكبيرات العيد وتشاهد الصلاة في مكان اقامة الصلاة ام لا؟
يقول الامام ابن عثيمين إنه من الأفضل خروج المراة إلى صلاة العيد؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر أن تخرج النساء ليشهدن صلاة العيد دون ان يؤدين ركعات الصلاة إذا كن حائضات.
وقد أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) المراة الحائض بالخروج ولكن اعتزال المصلى أي مصلى العيد، فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد، لكنها لا تدخل مصلى العيد؛ لأن مصلى العيد مسجد، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه، فيجوز أن تمر فيه، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه.
وعلى هذا يقول الائمة إن النساء مأمورات بالخروج في صلاة العيد ومشاركة الرجال في الصلاة، وفيما يحصل فيها من خير، ولكن يجب عليهن أن يخرجن غير متبرجات ولا متطيبات، فيجمعن بين فعل السنة، واجتناب الفتنة.
ويقول الحديث الشريف: روى البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا.
و(الْعَوَاتِق) جَمْع عَاتِق، وَهِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ، أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج، (وَذَوَات الْخُدُور) وهن الأبكار، وهذا يدل على أن هناك فضلٌ عظيم في صلاة العيد وخطبتيها والدعاء فيهما.
ويمكن تشبيه يوم العيد وصلاته بيوم توزيع الهدايا للطلاب في نهاية الفصل الدراسي، فلا تفوتن هذا الفضل وهذه السنة ولاتؤثرن النوم عليها مهما أتعبتكن أعمال ليلة عيد الفطر.