أنباء عن فرار السجناء من سجن كوبر.. ماذا عن عمر البشير؟
تكررت الهجمات مرة أخرى على سجن كوبر الشهير بالعاصمة السودانية الخرطوم، الذي يضم الرئيس المعزول عمر البشير وأبرز القادة السابقين في نظامه.
وتواردت أنباء عن فرار عديد من السجناء من سجن كوبر بالخرطوم في ظل الفوضى الراهنة، إلا أن الغموض يلف مصير الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، مساء الأحد، أن اشتباكات وقعت في ساحة سجن كوبر الواقع شمالي الخرطوم، قبل فرار عدد كبير من السجناء.
كما أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة "تويتر"، سجناء بزي السجن الأبيض، يخرجون إلى الشوارع المحيطة بسجن كوبر.
وهذه ليست أول مرة تحدث اشتباكات في باحة سحن كوبر الذي يضم سجناء كبار، بينهم قادة النظام السابق وخاصة البشير، منذ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع في السودان قبل 8 أيام.
لكن الاشتباكات التي حدثت في ساحة السجن اليوم، قادت إلى خروج عدد كبير من السجناء إلى الشوارع، ما يفاقم الفوضى في العاصمة السودانية.
ورغم خروج السجناء من السجن، وظهورهم في مقاطع فيديو متداولة، لا يزال مصير البشير غير معروف، وسط تضارب أنباء حول فراره أو بقائه قيد الاحتجاز.
يذكر أن سجن كوبر تعرض قبل أيام لقصف مدفعي ما أدى إلى مقتل 5 سجناء في حينه، وسط تخوف من سيناريوهات استهداف هذا السجن الشديد الحراسة.
ويقع هذا السجن الممتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع تقريبا، في مدينة الخرطوم بحري، ويضم 14 قسما، من بينها قسم مخصص للمدانين بأحكام إعدام، وثانٍ لأصحاب السوابق، وثالث لذوي الأحكام الطويلة والقصيرة، ورابع للمعتقلين السياسيين.
ورغم الهدنة المعلنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين، اليوم الأحد، الأمر الذي زاد الأوضاع الإنسانية تعقيدا على الأرض.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في عدة مناطق خاصة بأحياء العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.