برلماني مصري: احتفالية شمال سيناء انتصار لجهود الدولة في عودة الأمن والاستقرار بها
اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب المصري، أن استضافة محافظة شمال سيناء، أكبر سباق للهجن على الإطلاق بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، وتنظيم احتفالية للنجم محمد منير، بعثت بدلالات إيجابية حول عودة الأمن والأمان لأرض سيناء الحبيبة، والتي تمثل انتصار وتكليل لنجاح أجهزة الدولة المختلفة في حصار ظاهرة الإرهاب والتي كانت تسعى قوى الشر لتحويلها بؤرة دائمة للإرهاب، وهو ما تصدت له القيادة السياسية بكل قوة ونجحت في منعه.
ونوه "عمار"، إلى أن الدولة شرعت في تنفيذ خطة التنمية الشاملة لسيناء، لبدء عصر جديد من التغيير التنموي لتلك البقعة الغالية والعزيزة مؤكدا أن سيناء ستظل أرض البطولات والإنجازات عبر التاريخ كما تُعد مفتاحًا لموقع مصر المتميز في قلب العالم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمد إلى خوض معركة الإرهاب والتنمية في توقيت واحد، لنقدم تجربة متفردة تترجم الإصرار ورفض أي محاولات رامية لاختطاف أي جزء من الدولة المصرية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت بجهود رجال جيشها المخلصين وقواتها المسلحة، وكذلك بوحدة أهالي سيناء واصطفافهم خلف الدولة في مواجهة الإرهاب وفتح أبواب التنمية لسيناء، إذ خطت المحافظة نحو المشروعات وسط تحديات صعبة تسعى لتهديد حياة المواطن السيناوي وعودتها للمسار الطبيعي، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر.
ولفت "عمار"، إلى أنه تم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية والارتقاء بالقطاعات الخدمية، بما يسهم في رفع معدلات التوظيف لابناء مدن القناة وجذب الاستثمارات بشبه جزيرة سيناء، مؤكدا أن مشاهد عودة الحياة لطبيعتها بالمنطقة تبعث برسائل طمأنينة للأهالي وأيضا لأصحاب الأعمال بما يهيئ الأجواء لمزيد من التدفقات الاستثمارية، إذ تم إقامة 5 موانئ بحرية وجافة على أرض سيناء خلال الفترة الماضية بتكلفة تجاوزت 44 مليار جنيه، منها ميناء شرق بورسعيد البحري والعريش البحري.