خلال الحرب العالمية الثانية.. سر رفض جنود أمريكا شرب حصتهم من عصير الليمون؟ (أصل القصة)
هل الحرب العالمية الثانية لها علاقة بعصير البرتقال؟.. سؤال تصدر تريند جوجل خلال الساعات الماضية.
هل الحرب العالمية الثانية لها علاقة بعصير البرتقال؟
حيث أكدت بعض التقارير وفقا لأخبار اليوم المصرية بإنه خلال الحرب العالمية الثانية، رفض الجنود الأمريكيون شرب حصتهم من عصير الليمون الذي قدم لهم لتزويدهم من فيتامين سي لوقايتهم من سقوط الأسنان الناتج عن نقص فيتامين سي المعروف باسم مرض “|الإسقربوط” لكنهم رفضوا تناوله بسبب مذاقه الحامض الكريه، وحاولت الحكومة الفيدرالية وإدارة فلوريدا للحمضيات مع مجموعة من العلماء لتطوير منتج أفضل للجنود، وابتكروا طريقة لصنع عصير البرتقال المعلب بشكل مركز ومجمد.
وفي عام 1944، بعد ثلاث سنوات من البحث، وجد العلماء الأمريكيون طريقة لتركيز عصير الفاكهة وتجميده دون إتلاف النكهة أو محتوى الفيتامينات، وتم بيعها لأول مرة في الولايات المتحدة في العام التالي.
وبحلول عام 1949، كانت مصانع معالجة عصير البرتقال تنتج أكثر من 10 ملايين جالون من عصير البرتقال المركز، وأصبح ضمن أكثر العصائر المعلبة استهلاك في أمريكا، وبحلول الثمانينيات من القرن الماضي، بدأ العصير المعلب ينتشر في العالم كله.
يذكر أ ن عصير البرتقال يعتبر مصدرًا ممتازًا لفيتامين "سي"، ويحتوي الكوب الواحد على ضعف القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي" الذي يقوي جهاز المناعة ويحارب نزلات البرد والأمراض الموسمية كما يحتوي على مركبات "الفولات" وحمض الفوليك، المفيد للنساء أثناء فترة الحمل، فهي تحمي الأجنة من التشوهات الخلفية وتدعم نمو الأجنة بشكل صحي وسليم ويحتوي على نسبة عالية من سترات البوتاسيوم التي تحمي من تكوين الكالسيوم في البول، مما يقلل من مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.