موعد فيلم Insidious: The Red Door.. وقصته وأبطال السلسلة الجديدة

متن نيوز

تصدر فيلم Insidious: The Red Door محركات البحث خلال الساعات الماضية.

 

.حيث يعود باتريك ويلسون إلى السلسلة، كممثل ومخرج لأول مرة، ويعيد تركيز الأحداث على عائلة لامبرت التي تسببت رحلاتها إلى العالم الآخر The Further في تحطيم قوتها كعائلة متماسكة. 

 

كما أن العودة إلى آل لامبرت ودفع تلك الشخصيات إلى التفكير بالتأثير الذي أحدثه أول فيلمين عليهم يعطي فيلم The Red Door أرضًا خصبة لتقديم قصة أكثر قسوة (وإن كانت أقل رعبًا) من أفلام Blumhouse الشهيرة هذه.

 

يكمل The Red Door قصته بعد 9 سنوات مع نسخة مختلفة قليلًا من نهاية Chapter 2: حيث قرر الأب والإبن جوش (باتريك ويلسون) ودالتون (تاي سيمبكينز) بإسقاطهما النجمي (Astral Projection) محو ذكرياتهما (وقدراتهما) من أول فيلمين، في محاولة لمنع الكيانات الجائعة من عالم The Further. 

لكن الجهل المريح لتلك النهاية السعيدة لا يدوم طويلًا: على الرغم من أن جوش ودالتون لا يتذكران أي تفاصيل محددة، إلا أن الندوب النفسية لهجمات المخلوق المرعب الذي يسمى Lipstick-Face Demon أدت إلى حدوث شرخ في أسرتهما، وجوش على وجه الخصوص غير قادر على التعبير عن نفسه وسط ضباب دماغي يزداد سوءًا. 

 

دالتون مسكون بدوره، لكن يبدو أن شغفه بالفن (في إشارة لطيفة لرسوماته من الفيلم الأول) أبقاه متزنًا. يتسب حدوث حالة موت في العائلة ورحيل دالتون المتزامن للكلية بضغط كبير على عائلة لامبرت، ويمثل هذا الوقت الانتقالي فرصة لتحاول كيانات The Further العبور إلى عالم الأحياء مرة أخرى.


من ناحية الإخراج، فإن مشاهد الرعب التي يقدمها ويلسون تكون في أوجها خلال اللقطات الطويلة جدًا في The Red Door، وهو ينجح بالحفاظ على لحظات طويلة وممتدة من الرعب خلال تلك المشاهد.

 

و لطالما اشتهرت أفلام Insidious باللحظات المرعبة الفجائية التي تجعلنا نقفز من أماكننا، والتي تكون في أفضل حالاتها وأكثرها إبداعًا خلال لحظات البناء نحو لحظة الرعب، والتي تجعلنا نفقد الثقة بزوايا أعيننا. كل الدلائل تشير إلى أن الأمور لن تسير بخير من اللحظة التي يوافق فيها جوش على دخول جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن ويلسون يستخدم أسلوب تحرير ذكي للقطات ويقوم بتصعيد الذعر في أدائه لإطالة هذا الرعب إلى حدوده القصوى المقبولة قبل تقديم اللحظة النهائية الحتمية. 

 

يُبرز ويلسون هذا الشعور خلال المشاهد المرعبة في النهار أيضًا، وهناك مشهد مبكر لظهور روح تم تنفيذه في لقطة واحدة تستمر لما يبدو وكأنه دقيقة كاملة، مما يعيد إنشاء ذاك الأسلوب المخيف والمرعب الذي لطالما اشتهرت به السلسلة. نظرًا لأن ويلسون كان منخرطًا بالسلسلة منذ البداية، بالإضافة إلى تعاونه بشكل مستمر مع جيمس وان، فليس من المستغرب أنه ينجح بإبراز السمات المميزة لأفلام Insidious، ولكن قدرته على تنفيذها بثقة كبيرة يعطي The Red Door هوية متسقة مع ما فعله وان في Insidious وInsidious: Chapter 2، لكن مع تسليط الضوء على الدراما بشكل أفضل.

 

بالطبع غالبًا ما تؤتي هذه المشاهد الطويلة المليئة بالرعب والتوتر المتصاعدين ثمارها مع نوبات غضب شيطاني أو وشبحي، تتخللها موسيقى متنافرة، لكن فعالية هذه اللحظات هي أحد المجالات التي قد يعاني بها The Red Door أحيانًا في ترك التأثير المطلوب. فهناك وفرة في اللحظات المرعبة الفجائية على طول الفيلم، وهي ليست دائمًا نتيجة خوضنا لدقائق مدروسة من التوتر وخداع المشاهدين. وبالرغم من أن هذه اللحظات تتمتع بقوة كبيرة في فجائيتها، إلا أن القليل من محاولات The Red Door لإخافتنا تبدو مبتكرة بطريقة جوهرية.


و بالرغم من أن Insidious: The Red Door يبدأ بالاعتماد بشكل كبير على لحظات الرعب السطحية، إلا أنه يقدم خاتمة مرضية لرحلة آل لامبرت الطويلة المروعة إلى The Further. يضفي مخرج الفيلم باتريك ويلسون بتجربته الإخراجية الأولى لمسة من الواقعية على الفيلم من خلال المخاطر البسيطة (ابن يحاول مسامحة والده)، ويكون الفيلم في أفضل حالاته عندما يركز لحظات رعبه على تلك العلاقة بين الثنائي. بالرغم من أنه كان يمكن إعطاء المزيد من الاهتمام للممثلين المساعدين وإطار الكليّة، إلا أن The Red Door لا يخشى التركيز على المشاعر ويقدم ما يكفي من الرعب في الحظات الهادئة التي تحافظ عليه من الفشل خلال لحظات الرعب الأقل تأثيرًا.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1