عبر قناة القاهرة الإخبارية.. باحث في الشأن الآسيوي يتحدث عن ضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما

متن نيوز

تصدر الحديث حول إحياء الذكرى الـ78 لمأساة ضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما.

 

حيث قال الدكتور طلعت سلامة، باحث في الشأن الآسيوي، إن إحياء الذكرى الـ78 لمأساة ضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما يلقي بظلاله اليوم على العالم كله، إذ ناشد رئيس الوزراء الياباني وحاكم هيروشيما ورئيس المدينة العالم مطالبين بالتخلي عن الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وسط الاحتفال.


وأضاف خلال لقائه عبر تطبيق زووم، على قناة القاهرة الإخبارية، الأحد، أن أوكرانيا كانت حاضرة اليوم بقوة في احتفالات الذكرى الـ78 لضحايا هيروشيما، وندد الكل بتهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية، وقال الجميع إن من يستخدم الأسلحة النووية عليه تحمل تلك المأساة التي عاشتها اليابان منذ إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما، لافتًا إلى أنه حتى اليوم هناك آثار وتداعيات لهذا الحدث يعيشها الشعب الياباني ما بين مصابين وقتلى، وإصابات مستمرة بأمراض جلدية وتسمم دموي.

 

وتابع سلامة أن سكان المدن المتضررة يعانون حتى الآن جراء هذه الويلات التي وقعت عليهم بسبب إلقاء القنبلة النووية في هيروشيما ونجازاكي، لافتًا إلى أن حضور الرئيس الأمريكي بايدن ومجموعة الدول السبع الصناعية في هيروشيما كان دعوة للسلام العالمي ونبذ الأسلحة النووية.

 

يوافق اامس الذكرى الـ 78 لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة نووية أمريكية نتج عنها مقتل نحو 140 ألف شخص، وكان ذلك أول هجومي نووي يشهده العالم.


وقع الهجوم في الـ 6 من أغسطس عام 1945، خلال الحرب العالمية الثانية واستخدم فيه الأمريكيون قنبلة "الولد الصغير" المصنوعة من اليورانيوم عالي التخصيب، التي بلغت قوتها التدميرية 16 كيلوطن (تكافئ 16 ألف طن من مادة "تي إن تي" الشديدة الانفجار).


ومنذ ذلك الحين بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيع القنابل النووية وأصبح حجم ترسانتها النووية يسجل قفزات هائلة ينتج عنها مضاعفة عدد القنابل إلى أن وصل هذا العدد إلى ذروته في ستينيات القرن الماضي، قبل أن يبدأ في التراجع تدريجيا، حسبما تشير إحصائيات اتحاد العلماء الأمريكيين.


تشير إحصائيات الموقع إلى أن حجم السلاح النووي في العالم يقدر بـ 12،512 رأس نووي، تملكها 9 دول.


وتأتي روسيا في المرتبة الأولى بـ 5،889 رأس نووي، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 5،244، وهما تمتلكان نحو 90 في المئة من حجم السلاح النووي في العالم.


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب على العالم أن يتعلم من الكارثة النووية، التي حلت بمدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس/ آب 1945، مشيرا إلى الانقسام وغياب الثقة الذي يشهده العالم أعاد شبح الحرب النووية التي كانت تخيم على العالم خلال حقبة الحرب الباردة.


وجاءت تصريحات غوتيريش بمناسبة الذكرى الـ 78 للقصف الذري على هيروشيما.


ولفت أمين عام الأمم المتحدة إلى أن بعض الدول تدق بالسيف النووي مرة أخرى، وتهدد باستخدام أدوات الإبادة، ويجب على المجتمع الدولي أن يواجه هذه التهديدات، لأن "طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى".

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1