طرق علاج أنيميا البحر المتوسط.. الجيني أحدثها
طرق علاج أنيميا البحر المتوسط.. أنيميا البحر المتوسط هي مرض يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، وينتج عنه انخفاض عددها.
علاج أنيميا البحر المتوسط
علاج أنيميا البحر المتوسط.. ويحدد الطبيب المعالج نوع العلاج المناسب للمريض على حسب نوع وشدة الحالة.
أساليب علاج أنيميا البحر المتوسط
يتم علاج أنيميا البحر المتوسط بأحد الأساليب الآتية:
- نقل الدم، وهو ما يزيد نسبة الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء، ويختلف معدل احتياج المريض بناءً على حالته، وتحتاج حالات أنيميا البحر المتوسط العظمى إلى نقل دم من 8 لـ12 مرة في العام، بينما الحالات الأقل خطورة تحتاج إلى ثمانية مرات سنوًيا كحد أقصى، ويمكن أن تزداد الحاجة إلى نقل الدم في حالات التعرض للضغط العصبي، العدوى، أو المرور بوعكة صحية.
- تنقية الجسم من الحديد، إذ يمكن أن تسبب عملية نقل الدم المتكررة تراكما للحديد في الجسم، ما يضر بأعضاء الجسم، لهذا يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية التي تعمل على تنقية وإزالة الحديد الزائد من الجسم.
- حمض الفوليك، حيث يساعد في بناء خلايا الدم الحمراء.
- اسلوب زراعة النخاع، ويتم إذا توفر المتبرع المناسب، ويُعد هذا الحل جذري للحالات الشديدة.
- العلاج الجيني، ويعتبر من الطرق الحديثة، وتشمل إدخال جين سليم في نخاع المريض، أو استخدام بعض الأدوية لتنشيط الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين الجنيني.
مضاعفات أنيميا البحر المتوسط
ومن مضاعفات أنيميا البحر المتوسط الامور التالية:
تراكم الحديد في الجسم نتيجة تكرار مرات نقل الدم، ما يضر بأعضاء الجسم مثل الكبد إذ يزيد من نسبة الإصابة بالتهاباته وتليفه، كما يؤثر على القلب فيمكن أن يصاب اضطراب النظم أو توقف عضلة القلب.
ويؤثر الحديد المتراكم كذلك على الغدد الصماء بشكل عام خاصةً الغدة النخامية فهي شديد التحسس تجاه ذلك، ما قد يؤثر على عملها فيصاب الطفل بتأخر النمو والبلوغ، كما أن ذلك يزيد نسبة إصابة الطفل بداء السكري عند الكبر، واضطرابات الغدة الدرقية.
فضلا عن مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الدم المنقولة كرد فعل غير مبرر، ومحاولة تدميرها.
كما يصعب على الطحال تكسير خلايا الدم الحمراء لدى مرضى الثلاسيميا نتيجة شكلها غير التقليدي، فتتراكم بداخله مما يؤدي إلى تضخمه.
وحدوث تشوهات العظام، إذ قد يتمدد النخاع الشوكي داخل العظم مما يؤدي إلى تشوهات، خاصةً عظام الجمجمة والوجه، فتصبح العظام أكثر هشاشة وترتفع نسبة تعرضه للكسر.
