حاصلة على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959.. من هي الكاتبة صافي ناز كاظم؟ (أبرز المعلومات)
من هي صافي ناز كاظم؟.. سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث استحوذت الكاتبة صافي ناز كاظم على النصيب الأكبر من أحاديث الأوساط الثقافية والأدبية، على مدى الساعات الماضية، وذلك مع إعلانها عن نيتها ببيع مكتبتها الشخصية مقابل مليون جنيه.
وقالت صافي ناز كاظم، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: "لمن يقدر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه"، وذلك قبل أن تتراجع عن قرارها، من خلال منشور: "تحديث، نوارة بنتي زعلانه من عرض بيع مكتبتي، لذلك سحبته".
وحصلت صافي ناز كاظم، على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959، ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
ومن محطات الهامة بحياة صافى ناز كاظم، كان زواجها من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم في 24 أغسطس 1972، والذي أثمر بعد نحو عام عن إنجاب ابنته الوحيدة "نوّارة"؛ لكن سرعان ما تم الانفصال والطلاق في يوليو 1976.
وعن تفاصيل تلك العلاقة تحدثت الكاتبة نوارة نجم بين فصول أحدث كتبها "وانت السبب يابا.. الفاجومي وأنا" الذي صدر عن "دار الكرمة" مطلع العام الجاري.
وتبدأ نوارة حديثها: "أنا لا أحب وضع النساء العربيات في العموم والمصريات في الخصوص موضع اتهام، نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، ونظرًا لسوء الأحوال الجوية، إذ إنهن يشقين من المهد إلى اللحد بسوء المعاملة الاجتماعية، وأحوال العمل، وقوانين الأحوال الشخصية وخلافه لكنني لم أتمكن قَطُّ من فهم النساء اللواتي ينتقمن من أزواجهن عن طريق الأبناء، وذلك نظرًا للظرف الذي نشأت فيه".
وتضيف: "فإن أمي هي من كانت تحرص على أن توثق عرى علاقتي بأبي وإحقاقًا للحق، أبي لم يكن معها زوجًا مثاليًّا، حتى إنه، بعد وفاته، زار آخر زوجاته، أم زينب، في المنام وقال لها: «قولي لصافي تسامحني».
وتكمل نجم: "قام معها بكل الأفعال التي بسببها تلجأ بعض النساء إلى حرمان الآباء من أطفالهم، وصراحة يعني، لو كنت في مكان أمي لكنت «خليته يزعل ويجيب ناس تزعل»".
وكانت تحرص على أن تملأ غرفتي بصوره ونحن في العراق، وعلى أن تُسمعني صوته وأغانيه، وتروي لي عنه حكايات، وتلتمس له الأعذار: هو بيحبك، بس غصب عنه عشان هو في مصر وبيتسجن كتير، السادات هو السبب!".
وواصلت نجم: "وعندما انفصلت عن زوجها في العراق بسبب الظروف السياسية، مرة أخرى، وعدنا إلى القاهرة، سعت هي كي أتمكن من رؤية أبي بشكل منتظم، وظلت تسعى في ذلك سعيًا حثيثًا وعلى الرغم من أن الأجواء المحيطة بأبي لم تكن تشبه بأي حال من الأحوال الأجواء التي تعيشها أمي، فإنها كانت تصر على أن أبيت عنده كلما تسنى ذلك".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1