غوتيريش يشيد بمجموعة الآسيان في بناء جسور التفاهم
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالدور الحيوي الذي تلعبه مجموعة الآسيان في بناء جسور التفاهم، مشددًا على أهمية هذا الدور في عالم أصبح متعدد الأقطاب على نحو متزايد، ويحتاج إلى مؤسسات متعددة الأطراف تتوافق معه وتستند إلى العدالة والتضامن والشمول.
جاء ذلك في كلمته له أمام قمة الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها إندونيسيا.
وأكد الأمين العام أن هناك تهديدًا حقيقيًا يتمثل في التصدع الكبير في الأنظمة المالية والاقتصادية، فضلًا عن إستراتيجيات متباينة بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأطر العمل الأمنية المتضاربة.
وركز غوتيريش في كلمته على ثلاث نقاط أساسية تتمثل في تحقيق السلام عبر الدبلوماسية ومواجهة التغير المناخي، وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
وعن تحقيق السلام عبر الدبلوماسية، أوضح أمين عام الأمم المتحدة أن قدرة مجموعة الآسيان على عقد الاجتماعات، والتزامها بالحوار، وخبرتها في منع الصراعات، تشكل ركائز بالغة الأهمية للاستقرار.
وأكد الحاجة لخطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويًا.