59 عملية ينفذها شباب الانتفاضة في عموم إيران وإضرام النار في قواعد للباسيج والنظام وصور خامنئي
في يوم الأربعاء 6 سبتمبر، ولمناسبة انطلاقة العام الـ59 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نفذ شباب الانتفاضة 59 عملية جريئة في طهران ومدن إيرانية أخرى، وقواعد للباسيج التابع للحرس وغيرها من مراكز النهب والقمع التابعة للنظام، وتم إحراق صور رموز نظام الملالي ومن بينها صورة علي خامنئي.
وجرت هذه العمليات الشجاعة في طهران العاصمة ومدن البلاد المختلفة، من زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران إلى رامشير وماهشهر ودزفول في الجنوب الغربي، ومن تبريز في شمال غرب إيران إلى أصفهان وشيرا، وقزوين في وسط إيران، ومن قائمشهر في الشمال، وإلى بندر عباس في جنوب إيران وإيلام وإسلام آباد في غرب إيران في يوم واحد وبشكل منسق.
استهداف لجنة إغاثة الخميني، وإضرام النار في منطقة الجهل والجريمة، وإضرام النار في اللوحات الإعلانية والصور المشينة لخميني وخامنئي وقاسم سليماني في 10 نقاط بطهران.
o استهداف محكمة منطقة كرج الأولى
o استهداف مكتب محافظة قزوين
o استهداف محافظة مدينة البرز قزوين
o استهداف قاعدة الباسيج للطلبة في تبريز
o استهداف مقر قوة الشرطة القمعية في رامشير، خوزستان
o استهداف بلدية مركز قمع الانتفاضة في إسلام آباد
o استهداف مكتب امام الجمعة في يزدانشهر باصفهان
o استهداف قاعدة الباسيج في زرنة في إيلام
o إلقاء كوكتيل على حوزة الجهل والجريمة في قائمشهر
o إلقاء كوكتيل على قاعدة للباسيج التابعة للحرس في كرج
o إلقاء كوكتيل في المركزي الثقافي للباسيج في أصفهان
o إلقاء الزجاجات على صور خامنئي وقاسم سليماني في زاهدان وبندر عباس ورفسجان
o إشعال النار في مجمع الجلاد لاجوردي القضائي في أصفهان
o حرق الصور سيئة السمعة لخميني وخامنئي وسليماني في شيراز وكرج واشتهارد وشهريار بندر عباس ونجف آباد وكازرون وكاشان وأليكودرز ويزد ودزفول.
o إضرام النار في قاعدة للباسيج المسماة الإمام الحسن في ماهشهر
o إشعال النار في لوحة تابعة لمقر التجسس التابع لوزارة المخابرات في دزفول وشهريار وأنديشة بطهران.
o إشعال النار في قواعد للباسيج في مشهد ويزد وسمنان وشيراز
o حرق تمثال الجلاد سليماني في شيراز
o إضرام النار في لجنة إغاثة خميني في شيراز
في ظل الوضع الذي يحاول فيه نظام الملالي السيطرة على المجتمع من خلال فرض أجواء الرعب من خلال عمليات الإعدام والسجون وغيرها من الإجراءات القمعية، فإن عمليات شباب الانتفاضة لها دور حاسم للغاية في كسر هذه الأجواء الخانقة وتشجيع الناس على الانتفاضة ضد نظام الملالي، وهذا أمر أدى إلى تنامي الأعمال المنظمة للشباب الثائر، مما أدى إلى ذعر النظام، وتأتي هذه العمليات في وقت يستخدم النظام كافة إمكاناته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية لاعتقال الشباب المنتفضين. إن عمليات الشباب في مثل هذه الظروف تظهر تصميم الشعب الإيرانيإسقاط نظام الملالي.