زوجة هشام عبدالله.. من هي الإخوانية غادة نجيب التي اعتقلتها تركيا؟
اتهم الممثل المصري المعروف بانتماءه لجماعة الإخوان المسلمين هشام عبد الله، الحكومة التركية بالقبض على زوجته غادة نجيب.
وقال عبدالله في منشور له عبر منصة "إكس": "لمن يهمه الأمر من الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس أردوغان. المخابرات التركية اعتقلت زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية وبعيدا عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين ليس فيه رحمة أو مروءة، لا أفهم كيف يحدث هذا الاعتقال لسيدة".
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على الفنان المصري هشام عبد الله في مدينة إسطنبول عام 2018، بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي.
من هي غادة نجيب؟
اسمها بالكامل محمد نجيب شيخ جميل صابوني ومن مواليد القاهرة في الثالث من فبراير عام 1972 "سورية الأصل".
يُذكر أنه تم إسقاط الجنسية المصرية عنها لإقامتها خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة، وهي حاصلة على ليسانس الحقوق، وناشطة سياسية، تزوجت من المصري هشام عبد الله في 13 مارس عام 1999 وحصلت على الجنسية المصرية، وكانت تقيم بمنطقة العمرانية في محافظة الجيزة، وذلك قبل هروبها وزوجها إلى تركيا.
وعقب أحداث 30 يونيو 2013، خرجت الناشطة غادة نجيب وزوجها هشام عبد الله من البلاد هاربين إلى تركيا، وقدما أحد برامج التوك شو لمعارضة الحكومة المصرية، وفي غضون عام 2016، أصدر النائب العام المصري، نبيل صادق، قرارا بالموافقة على وضع كل من الفنان هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية.
وقضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة الفنان هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب بالسجن 5 سنوات، في القضية المعروفة بـ "إعلام الإخوان".
وقال وزير الداخلية المصري محمود توفيق، إن مصر خلال عام 2013-2014 شهدت 260 عملا إرهابيا استهدفت كل ممتلكات الدولة، ومن بينها مقرات ومنشآت وزارة الداخلية، وذلك خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"
وأضاف وزير الداخلية: "كانت هناك موجة شديدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية واستهدفت تهريب كل ما يمثل مرافق وممتلكات المواطنين في هذا الوقت، وأيضا كان العنف يشمل التخريب والإتلاف والحرق وإطلاق النار العشوائي على المواطنين"، وتابع: "ثبت من خلال عمليات المواجهة خلال تلك الفترة أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية، والحاضن للفكر المتطرف على المستوى المحلى والإقليمي".
وأضاف توفيق أنه في العام 2014 كانت هناك موجة كبيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب من جانب عدد كبير من المسجونين الذين تمكنوا من الهرب عقب ثورة 25 يناير في العام 2011، وأوضح وزير الداخلية، أنه كان هناك ارتفاع غير مسبوق في حجم الجرائم الجنائية وخسائر كبيرة في ممتلكات الشرطة وانتشار للعناصر الإرهابية في سيناء.