رد مصري حاسم بشأن عرقلة خروج رعايا دول ثالثة من معبر رفح
أدانت وزارة الخارجية المصرية، قيام الإعلام الغربي باستهداف مصر منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان لها، أن مصر ليست مسؤولة عن عرقلة خروج الرعايا الأجانب.
وتابع البيان: "مسلسل استهداف مصر فى الإعلام الغربي واضح منذ بداية الأزمة..الترويج لسيناريو التهجير.. تحميلها مسئولية غلق المعبر رغم أن إسرائيل استهدفته 4 مرات وترفض دخول المساعدات".
وأضاف: "واليوم يتم تحميلها مسئولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة…المعبر مفتوح ومصر ليست مسئولة عن عرقلة خروجهم".
وبدأ المسؤولون بمعبر رفح البري رفع الحواجز الخرسانية في المعبر، وتوجهت شاحنات المساعدات إليه اختصارا للوقت ولدخول أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وصلت حشود غفيرة من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إلي منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، لتنظيم اعتصام شعبي لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها في مواجهة إسرائيل.
وذكر شهود عيان، أن أتباع الصدر وصلوا إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وقاموا على الفور بنصب سرادق وخيم للاعتصام، تلبية لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لتنظيم تجمع شعبي سلمي، دون تدخل الحكومات، عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر، وسوريا، ولبنان والأردن.
وكان الصدر قد طالب أنصاره بأن يكون هذا التجمع "من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار، وإيصال ما يكفي لأهلنا، في غزة، شمالها وجنوبها، ولإيصال بعض المعونات الغذائية، والطبية، والماء، ولا نمانع من تفتيشها من طرف محايد، يتفق عليه الجميع، كالأمم المتحدة أو غيرها".
من جانب آخر طافت شوارع بغداد والمحافظات بعد أداء صلاة الجمعة، اليوم مسيرات جماهيرية شعبية مهنية لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة.
وتخلل هذه المظاهرات والتجمعات، هتافات تطالب بالقصاص من " الكيان الصهيوني والتنديد بجرائمه الشنيعة" والوقوف إلى جاني الشعب الفلسطيني.
ومن المنتظر أن تشهد بغداد، وعدد من المحافظات عصر اليوم مظاهرة جماهيرية لاتباع الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم عند بوابة المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد من جهة حي الجادرية قرب الجسر المعلق لنصرة الشعب الفلسطيني.