علاج التهاب البول عند النساء في المنزل.. بالاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة
علاج التهاب البول عند النساء في المنزل.. التهاب المثانة أو البوب ليس مرضا خطيرا، وعادة يكون سببه بعض الجراثيم التي تكون متعايشة في المنطقة التناسلية وتصعد بالطريق الصاعد عبر الإحليل وهو الممر البولي من المثانة إلى الخارج، القصير عند المرأة والطويل عند الرجل.
علاج التهاب البول عند النساء في المنزل
علاج التهاب البول عند النساء في المنزل.. ولذلك كانت النساء معرضة للإصابة بالالتهابات البولية والتهاب المثانة أكثر من الرجل وذلك لسهولة وصول الجراثيم عبر الأحليل القصير من المناطق المجاورة.
أعراض التهاب البول عند النساء
ويسبب التهاب المثانة عادة ألما عند التبول أو حرقانا كما يسبب الشعور بالتردد وهو الرغبة في الذهاب لتفريغ البول بشكل أكبر من المعدل الطبيعي وقد يصل إلى عشر مرات يوميا، كما أنه قد يسبب الالحاح في التبول والشعور بأنه من الضروري جدا الذهاب فورا إلى الحمام دون وجود فترة لتحمل ذلك.
أدوية لعلاج التهاب مجرى البول
ويقوم الطبيب المختص بعلاج المسالك البولية لدى السيدات بتقديم التالي:
في حالة كان التهاب المثانة البولية بسيطًا فإنه ينصح بتناول المضاد الحيوي من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وإذا كان يوجد التهاب في المثانة مع الحمل أو مرض السكري فإنه ينصح بتناول المضاد الحيوي خلال فترة من سبعة إلى 14 يومًا.
وفي حالة شعور المريضة بالتحسن لا بد من إكمال المضاد الحيوي، لأن عدم إكماله ينتج عنه رجوع الالتهاب مرة أخرى إليها، وغالبًا يكون أقوى، ويعد ضروريًا العودة للطبيب المختص إذا لم تشعر المرأة بتحسن بعد مرور 24 ساعة على بداية المضاد الحيوي، أو إذا كان هناك دم بالبول، أو إن كان يوجد ارتفاع في درجات الحرارة أو ألم في الخاصرة أو الظهر.
علاج التهاب المسالك البولية في المنزل
ويمكن علاج التهاب المسالك البولية في المنزل دون الذهاب إلى الطبيب عن طريق التالي:
- شرب كميات كبيرة من الماء، لأن الماء يعمل على التخلص من السموم في الجسم، ما يترتب عليه التخلص من أعراض التهاب المسالك البولية.
- تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة، لأنها تعمل على تهيج المثانة وزيادة الحاجة إلى التبول.
- الذهاب للتبول عند الحاجة وعدم حبسه لأوقات طويلة.
- الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة، خاصة الأعضاء التناسلية وعدم استخدام أي من المنتجات المعطرة بها.
- الحرص على ارتداء ملابس قطنية وذلك من أجل الحفاظ على جفاف المنطقة المحيطة بمجرى البول.