برلماني: الدبلوماسية المصرية لعبت دورا محوريا في تغيير خطاب الغرب بشأن مخطط التهجير
أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا هامًا في إحداث تغيير نوعي في لغة وخطاب الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأحداث الجارية في غزة وما يرتبط بها من ملفات، خاصة تلك التي تتعلق بطموحات الكيان الاستيطاني في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، مستهدفًا التوسع الاستيطاني وتصفية القضية.
وقال "سلطان"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الجميع لمس التحول الكبير فيما يتعلق بخطط التهجير، وقد ظهر ذلك بعد المحادثات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الغرب والولايات المتحدة الأمريكي، لافتًا في هذا الصدد إلى بيان القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة اليوم، والتي أكدت فيه أن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بضمان عدم التهجير من القطاع إلى مصر أو أي دولة أخرى، إضافة لتأكيدها على أن الولايات المتحدة تحترم بشكل كامل سيادة مصر واحتياجات أمنها القومي.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه رغم استحالة حدوث مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، فقط أظهرت تلك الأحداث أن إسرائيل لن تتخطى عن مخططاتها ومشروعها الاستيطاني وحلمها للتوسع من "النيل للفرات".
وشدد النائب محمد سلطان على أن مصر وهي تسعى لاحتواء الأزمة الحالية، فهي على أهبة الاستعداد لحماية أمنها القومي ضد أي تهديدات تحوم حول أمنها القومي، مصحوب بدعم شعبي جارف.