عمليات قوية وتدمير 20 آلية عسكرية.. أبو عبيدة: أحلامهم «هروب من الهزيمة»
كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بأن المقاومة نجحت خلال الساعات الـ48 الأخيرة، من تدمير 20 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة بشكل كلي وجزئي في مناطق توغل الاحتلال.
واستكمل في كلمة مُسجلة، مساء الاثنين، أن المقاومة هاجمت بنايات تحصن فيها جنود الاحتلال بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف المضادة للأفراد.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات المقاومة في كل خطوة تخطوها، مؤكدا أن توغُّل الآليات تحت وقع التدمير والقصف العشوائي وإطالة أمد الحرب سيُكبد الاحتلال مزيدا من الخسائر وسيكون ثمنه باهظا.
ونوه إلى أن المقاومين ينفذون عمليات الرصد والاقتراب من آليات الاحتلال وأماكن تحصن جنوده.
وأكّد أن المقاومين يناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للاحتلال عبر تفجير دباباته ومدرعاته ومهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات.
وأضاف أنّه بعد 38 يوما من بدء عملية طوفان الأقصى، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لآليات الاحتلال الإسرائيلي وقواته المتوغلة في مدينة غزة وبيت حانون من عدة جهات.
وأوضح أن المقاومين ينفذون عمليات الرصد والاقتراب من آليات الاحتلال وأماكن تحصن جنوده، ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للاحتلال عبر تفجير دباباته ومدرعاته ومهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات.
ولفت أبو عبيدة إلى أن المقاومين يدكون الاحتلال بقذائف الهاون والقذائف الموجهة، ويوقعون إصابات وقتلى في صفوف الاحتلال.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنه كان هناك جهود من الوسطاء للإفراج عن محتجزي الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادلية تشمل في المقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأوضح أبو عبيدة، أن الهدنة للإفراج عن عدد من محتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.
وأضاف: "العدو طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة وأخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام تتضمن أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال في غزة".
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1