الإثنين 25 نوفمبر 2024
booked.net

حيل ذكية.. كيف تعامل أهالي غزة مع أزمة نفاد الوقود؟

متن نيوز

فرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي حصارا شاملا على قطاع غزة، أدى بالأهالي إلى اللجوء لبعض الحيل للتعامل مع أزمة نفاد الوقود، منها تعديل مولدات عتيقة لتعمل بأنابيب البوتاغاز بدلا من البنزين والسولار، وكذلك تحويل التنر إلى بنزين.

ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تمنع إسرائيل دخول أي شحنات وقود للقطاع، ولكنها قبل يومين سمحت بإدخال عدة آلاف من اللترات لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك شركة الاتصالات الفلسطينية.


نفاذ الوقود


وتعاني قطاعات عديدة، وعلى رأسها المستشفيات، من نفاذ الوقود اللازم للتشغيل فضلا عن عدم قدرة الناس على استخدام سياراتهم ولا حتى طهي الطعام في المنازل أو الملاجئ.

وقال مسؤولون في غزة إن الوقود نفذ منذ أسابيع، الاحتلال يرفض إدخال الوقود لنا عبر معبر رفح، ونحن نرغب أن نعيش.

وأكدوا أنه: "كان لا بد لنا من البحث عن حلول للتعامل مع الموقف، ووجدنا أن هناك الكثير من أنابيب البوتاجاز المملوءة بالغاز ولم تستخدم بسبب قصف المنازل والمطابخ".

وشرح أنه كذلك هناك مولدات كهرباء عتيقة، كنا استخدمناها خلال الحروب السابقة حينما حدثت أزمات تخص قطع الكهرباء فقط.

وتمثلت المشكلة في أن تلك المولدات تعمل إما بالسولار أو البنزين وهما عنصرا الأزمة الحالية لأنهما نفدا وترفض إسرائيل دخولهما.

كما لجأ البعض إلى إجراء تعديلات في محركات ومداخل الوقود الخاصة بتلك المولدات وجعلناها تعمل بأنابيب البوتاغاز، ونجحت التجربة فعلا، وتعمل تلك المولدات بكفاءة لتوليد الكهرباء اللازمة للإنارة أو للاحتياجات الأخرى.

وخرجت 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير 95 مقرًا حكوميًا وخروج 63 مدرسة عن الخدمة بالقطاع، ووجود أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودًا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض؛ حسب إعلام فلسطيني.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1