أبرز ما جاء في الصحف السعودية اليوم
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
أمير الرياض ونائبه يستقبلان مدير الشرطة
أمير القصيم يستقبل رئيس اتحاد السيارات والدراجات.. ويستعرض الفرص الاستثمارية
أمير حائل يدشن مهرجان الثروة الحيوانية
فيصل بن سلمان يستعرض تصاميم مشروع خادم الحرمين لعمارة وتوسعة مسجد قباء
أربع اتفاقيات سعودية لإغاثة غزة بـ150 مليون ريال
هيئة الإذاعة والتلفزيون تحتفي باليوم العالمي للتلفاز
«الموارد البشرية» تحقق المركز الأول عالميًا في جائزة التميز
اختتام فعاليات دورة القانون الدولي الإنساني
إطلاق مركز طب الجينوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي
بأكثر من 70 ألف زائر.. اختتام معرض «جسور» في ألبانيا
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( إغاثة تاريخية ): تكثف المملكة جهودها وتوظف ثقلها السياسي من أجل إنهاء التصعيد في غزة، والذي تسبب في كارثة إنسانية دامية، فالدبلوماسية السعودية تتحرك في كل اتجاه من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي والعودة إلى مسار السلام باعتبار ذلك الحل الوحيد من أجل تعايش سلمي وسلام مستدام. وكأحد مخرجات القمة العربية الإسلامية المنعقدة مؤخرًا بمدينة الرياض الرامية إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة على أربع اتفاقيات تعاون مشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون ريال، يأتي ذلك في وقت تتوافد فيه المساعدات السعودية إلى «مطار العريش الدولي» في مصر حاملة مساعدات إغاثية متنوعة تشمل مواد غذائية، وإيوائية، وطبية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتابعت:وكانت المملكة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد أطلقت حملة شعبية عبر منصة «ساهم»، والتي حققت أعلى حملة تبرعات شعبية في تاريخ المملكة متخطية 529 مليونًا.
وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الدولار والتخلص من العملة الوطنية! ): يلقب كثير من الأرجنتينيين الرئيس الأرجنتيني المنتخب بالمجنون بسبب آرائه السياسية والاقتصادية المتطرفة غير التقليدية، التي تجد قبولا شعبيا لدى فئات كثيرة من الشعب الأرجنتيني، ولا سيما من خلال ما ينشر عنه في سائل التواصل الاجتماعي وما يجرى معه من مقابلات إعلامية صارخة. أحد القرارات غير التقليدية التي يسعى إلى تطبيقها خافيير ميلي قرار جعل الدولار العملة الرسمية للبلاد، وهو القرار الذي يتطلب موافقة البرلمان ومن غير الواضح أنه يستطيع القيام بذلك، وإن تم ذلك فستنضم الأرجنتين إلى مجموعة صغيرة من الدول التي تعتمد على عملة دولة أخرى بدلا من قيامها بإصدار وإدارة عملة خاصة بها، وهي دول مثل السلفادور وبنما والإكوادور وزيمبابوي.
من التحديات التي قد تحول دون تحقيقه كثيرا من الخطط الاقتصادية التي يؤمن بها، مثل التخلص من البنك المركزي وإلغاء العملة الوطنية واستخدام الدولار الأمريكي بديلا عنها، إلى جانب سداد المديونيات الضخمة الداخلية والخارجية، هناك صعوبة تطبيق بعض القرارات في بلد منهك اقتصاديا وماليا، وهناك صعوبات تتعلق بالدائنين الخارجيين على وجه الخصوص البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من مستثمرين خارجيين، حيث قد يعترض هؤلاء على بعض قراراته، ولا سيما أن حزبه السياسي ضعيف ولا يمتلك العدد الكافي من المشرعين في البرلمان الأرجنتيني، ما يسمى الكونجرس الوطني.
وواصلت: الصعوبات المالية والاقتصادية التي تعانيها الأرجنتين ليست جديدة ولا طارئة، بل إن الدولة تعاني موجات تضخم الأسعار وديونا خارجية منذ عشرات الأعوام، إلا أنها لم تشهد تضخما في الأسعار بالحدة التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر، حيث تصل نسبة التضخم السنوية إلى نحو 150 في المائة، ما جعل البنك المركزي يقوم برفع معدل الفائدة الرسمي إلى 133 في المائة، لكي يكون هناك عائد حقيقي موجب تماشيا مع الاتفاقيات التي أبرمتها الأرجنتين مع صندوق النقد الدولي، الذي طرقت الأرجنتين بابه نحو 21 مرة، منها قروض بأكثر من 50 مليار دولار في 2018.
السبب الرئيس في تدهور عملة الأرجنتين ما أرجعه صندوق النقد الدولي إلى العجوزات السنوية المستمرة في الميزانية والتي يتم تمويلها بالاقتراض المحلي ومن ثم يقوم البنك المركزي بشرائها، ونتيجة لتلك الطباعة النهمة لعملة البيسو ارتفع المعروض النقدي نحو عشرة أضعاف خلال الأعوام الخمسة الأخيرة فقط، وتدهور سعر صرف العملة الرسمي في الفترة ذاتها من 26 إلى 355 بيسو للدولار، أما في السوق السوداء فيصل سعر الصرف إلى نحو ألف بيسو للدولار.